ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
7 خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
سلمان للإغاثة يوزّع 2.677 كرتون تمر في ريف دمشق
مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي
جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
النفط يواصل خسائره مع انحسار مخاطر الإمدادات
فيصل بن فرحان يصل إلى قطر
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
شهد العراق اليوم السبت لقاء غير مسبوق جمع بين البابا فرنسيس، الزعيم الروحي لـ1,3 مليار مسيحي في العالم، والمرجعية الشيعية العراقية علي السيستاني في النجف، في واحدة من أهمّ محطات تلك الزيارة البابوية التي تحصل لأول مرة في البلاد.
فبعدما التقى زعماء الطوائف الكاثوليكية الجمعة في بغداد، التقى بابا الفاتيكان السيستاني البالغ من العمر 90 عاماً والذي لا يظهر في العلن أبداً، في منزله على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.
وعقد الرجلان لقاء مغلقاً لمدة ساعة بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر، إحدى أبرز المؤسسات التابعة للمسلمين السنة ومقرها مصر.
لكن لم يسمح للإعلام بحضور اللقاء الذي بدأ الساعة الثامنة صباحاً (06,00 بتوقيت غرينتش).
وكانت لوحات عليها صور البابا فرنسيس والسيستاني رفعت في بعض شوارع النجف مع عبارة بالإنكليزية “اللقاء التاريخي”.
يشار إلى أن البابا فرنسيس كان شدد أمس على ضرورة التآخي وإحياء السلام وحث على وقف الاقتتال.
كما دعا إلى “التصدي لآفة الفساد” و”تقوية المؤسسات”، وحثّ على وقف “العنف والتطرف والتحزّبات وعدم التسامح”.
ومن بلد دمرته الحروب لسنوات، أطلق نداءه، راجياً أن تصمت الأسلحة.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها بابا الفاتيكان البلاد منذ تأسيس الجمهورية العراقية. ويتوقع أن تستمر زيارته التي بدأت أمس الجمعة، حتى يوم الاثنين، تتخللها زيارات إلى عدد من المدن أبرزها الموصل، إلى جانب النجف.