فوز لي جيه ميونغ بالانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
عيد الأضحى.. طريقة اختيار الأضحية السليمة ونصائح ما قبل ذبحها
وكيل الأفواج الأمنية يزور جناح الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج
إرشادات توعوية للتعامل مع الإصابات الشائعة أثناء الحج
القوات الجوية تؤمن أجواء المشاعر المقدسة في موسم الحج
تهيئة أكثر من 400 جامع ومصلى بالطائف لصلاة عيد الأضحى
هلال المدينة المنورة يباشر 14 ألف بلاغ خلال الموسم الأول من الحج
أكثر من 98 ألف خدمة صحية مقدمة لضيوف الرحمن حتى اليوم
السديس: توزيع أكثر من مليون نسخة من القرآن مترجمة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن
دخول مربعانية القيظ اليوم والبداية الفعلية لفصل الصيف مناخيًا
رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن، أن ما جاء في الدراسة اليابانية بأن لعاب البشر قد يتطور في مرحلة ما في المستقبل البعيد، ليصبح ساماً، على غرار لعاب الثعابين، أن هذا الأمر غير صحيح تمامًا، فوجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السمّ في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات ومنها الإنسان لا يجسد بأن لعاب البشر سيصبح سامًا في المستقبل البعيد.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إن لعاب البشر يتكون من الماء، وهو شفاف متعادل كيميائيًا ويشمل في مكوناته على الأملاح وبعض البروتينات، وهو مهم جداً لصحة الجسم، كما يحتوي على مواد تساهم في ترطيب الطعام ليسهل طحنه ومضغه داخل الفم، كما يعمل على تنظيف الفم من الميكروبات والجراثيم، بجانب الحفاظ على أسنان قوية، أما لعاب الأفعى هو لعاب مُعدل بكثافة والذي يحتوي على الزعاف والذي مهمته شل حركة الفريسة والمساعدة على هضمها، والدفاع ضد الأخطار المحتملة.
وأكد أنه من الصعب مقارنة لعاب البشر بلعاب الأفعى الذي يحمل السمية أيضاً في حال اللدغة، عكس البشر إذ يتحرك لديهم اللعاب في تجويف الفم لالتقاط بقايا الطعام والخلايا البكتيرية وخلايا كرات الدم البيضاء ولا يحتوي على أي مواد سمية، وتعمل ثلاثة أزواج رئيسية من الغدد اللعابية وبعض الغدد الصغيرة المنتشرة في الأنسجة السطحية للخدّ والشفتين واللسان وأعلى الفم- على إخراج كل تلك الكمية من اللعاب، إذ يتم إفراز كميات صغيرة من اللعاب باستمرار في الفم، ولكن يزيد تدفق وإنتاج اللعاب عند وجود الطعام في الفم.
ودرس الباحثون في جامعة أوكيناوا للدراسات العليا في العلوم والتكنولوجيا في اليابان، الجينات التي تعمل جنباً إلى جنب وتتفاعل مع السم في ثعابين أفاعي الحفر، ورسموا خرائط لجيناتها، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ووجد الباحثون أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السم اللعابي موجود في كل من الزواحف والثدييات، مما يشير إلى أن البشر في مرحلة ما قد يتطور لعابهم ليصبح بنفس سمية الثعابين، في الغالب.
وتوفر الدراسة أيضاً أول دليل ملموس على وجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السمّ في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات، ومنها الإنسان، وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة، أغينيش باروا: “السموم عبارة عن مزيج من البروتينات التي استخدمتها الحيوانات كسلاح لشل وقتل الفريسة، وكذلك للدفاع عن النفس”.