الخارجية الفلسطينية: لن يكون للكيان المحتل أي سيادة على الضفة والقدس وغزة
أمر ملكي.. تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء
مديرة متحف اللوفر تقرّ بنقص كاميرات المراقبة خلال السرقة
السعودية تدين مخططات إسرائيل لشرعنة وفرض السيادة على الضفة الغربية ومستوطنة استعمارية
العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
التأمينات الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من سباق تقدير للمتقاعدين
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
النصر يفوز على جوا الهندي بدوري أبطال آسيا 2
صوت البرلمان البريطاني، الخميس 22 إبريل، على مقترح يتهم الصين بارتكاب إبادة جماعية بحق أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وأوضحت صحيفة الغارديان البريطانية أن المقترح الذي تم تمريره، لا يجبر الحكومة البريطانية على التحرك ضد الصين، إلا أنه من المحتمل أن يسبب فتورًا في العلاقات بين لندن وبكين.
وقال نايجل آدامز، وزير الشؤون شؤون آسيا، بوجود أدلة موثوقة على الاستخدام الواسع النطاق للسخرة، ومعسكرات الاعتقال، واستهداف الجماعات العرقية.
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن هذه الإجراءات بمثابة انتهاكات واضحة ومنهجية لحقوق الإنسان، مبينًا أن موقف بريطانيا منذ فترة طويلة يعتمد تحديد الإبادة الجماعية من قبل المحاكم الوطنية والدولية المختصة.
ونقلت الصحيفة عن مقدم المقترح، نصرت غني، حثه للحكومة البريطانية على العمل لضمان عدم تلويث سلاسل التوريد في البلاد بالسلع المصنوعة من السخرة الأويغورية.
من ناحيته طالب النائب ستيفن كينوك، الوزراء بالذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال توسيع مجموعة المسؤولين الصينيين الخاضعين للعقوبات وإنهاء المزيد من المشاورات الاقتصادية الرسمية مع الصين والدعوة إلى أن تطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة فتوى من محكمة العدل الدولية حول قضية الإبادة الجماعية.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا، فرضت بصورة متزامنة عقوبات ضد مسؤولين صينيين في شينجيانغ يتهمهم الغرب بتنفيذ حملة قمع ضد الإيغور، الأقلية المسلمة التي تشكل غالبية سكان الإقليم الواقع في شمال غرب الصين.
وردت بكين، الشهر الماضي، بفرض عقوبات على كيانات وشخصيات بريطانية اتهمتها بنشر أكاذيب بشأن انتهاكات في إقليم شينجيانغ، ما يوسع هوة الخلاف مع الغرب بشأن القضية.
وتنفي الصين بشكل قاطع هذا الأمر وتقول إن هذه المعسكرات هي مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد السكّان عن التطرف الديني والنزعات الانفصالية بعد ارتكاب أفراد من الإيغور العديد من الاعتداءات الدامية ضدّ مدنيين.