نتعلم من خادم الحرمين وولي عهده دروسًا بالعطاء

الربيعة: منصة إحسان تسهيل ومكننة للعمل الإنساني

السبت ١٧ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٢:٠١ صباحاً
الربيعة: منصة إحسان تسهيل ومكننة للعمل الإنساني
المواطن - متابعة

أكد د. عبدالله الربيعة، رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأن منصة إحسان والحملة الوطنية للعمل الخيري التي انطلقت الجمعة 16 إبريل في السعودية تعكس مدى حرص المملكة ممثلة بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” على توثيق ومكننة العمل الإنساني.

تسهيل عمل الخير:

وأشار إلى أن هذه الحملة ستجعل العمل الخيري متاحًا وسهل الوصول له بطريقة يسيرة مع رقابة دقيقة وموثوقية عالية.

المملكة وقيادتها المعطاءة:

وقال الربيعة في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية بأننا في السعودية نتعلم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين دروس بعمل الخير والعطاء في وطن العطاء.

مركز الملك سلمان للإغاثة:

وأوضح بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المؤسسين والمشاركين بقوة مع سدايا ومنصة إحسان، منوهًا إلى أن المركز؛ كونه الجهة الوحيدة التي تقوم بالعمل الإنساني بالخارج ينفذ ويستثمر التبرعات التي تصل من أهل الخير بمشاريع متعددة في الخارج.

الوصول للمحتاجين في 59 دولة:

وختم د. عبدالله الربيعة بالقول: استطاع مركز الملك سلمان الوصول إلى 59 دولة، إضافة لوجود أكثر من 14 قطاعًا خيريًّا وإنسانيًّا لمساعدة المحتاجين الفقراء المنقطعين في شتى دول العالم.

برامج الأمن الغذائي:

وأردف قائلًا: المركز يهتم بالبرامج ذات الأولوية القصوى مثل الأمن الغذائي، وحفر الآبار، وكفالة اليتيم، وتمكين الأسر والمرأة والطفل، وتوفير سبل العيش المختلفة التي تدعم بناء المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.

منصة إحسان:

يشار إلى أن الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة، انطلقت الجمعة 16 إبريل عبر منصة (إحسان) التي قامت بتطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بدعمٍ من القيادة الرشيدة، وبحضور ومشاركة أصحاب الفضيلة العلماء وكبار المسؤولين وعدد كبيرٍ من رجال الأعمال.

الحملة مستمرة في شهر رمضان:

وتهدف الحملة الوطنية للعمل الخيري التي ستتواصل طوال شهر رمضان المبارك، إلى التعريف بدور منصة (إحسان) في تعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع، من خلال الحث والتشجيع على التبرع، وتفعيل الدور التكاملي لـ (سدايا) مع الجهات الحكومية المختلفة ومختلف القطاعات الحكومية، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.