طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
تعتبر منطقة جازان غنية بالعديد من الأكلات الشعبية المميزة بنكهاتها الخاصة وطعمها اللذيذ وفي شهر رمضان المبارك تبرز أكلات دون أخرى ويحرص الكثير من الأهالي في المنطقة على اعتماد أكلات رمضانية معينة قد لا تطبخ سوى في الشهر الكريم ومن هذه الأكلات المفالت التي يعشقها الكبير والصغير على السحور.
وقال محمد حملي لـ”المواطن”: “تحرص نساء المنطقة خصوصًا كبيرات السن اللاتي يبدعن في صنع وإعداد الأكلات الشعبية المميزة وطريقة إعداد “المفالت” تتم بوضع اللبن على النار حتى يغلي ثم يضاف إليه معجون الذرة أو الدخن أو الدقيق الأبيض أو القمح حسب الرغبة بواسطة أنامل اليد واليد الثانية تقوم بتحريك بواسطة عود أو ملعقة كبيرة حتى لا يتماسك ويستمر في التحريك حتى ينضج ويتغير لون اللبن”.
ويضيف ماجد هزازي قائلًا: بعد أن ينضج العجين ويخلط مع الحليب في قدر خاص ينزل من على النار وثم يترك قليلًا ليبرد ثم يوضع في صحن خاص أو في “الحيسية” وهي إناء من الفخار ويتم إضافة السمن والسكر إليه، وبهذا يكون جاهزًا للأكل وخاصة في وجبة السحور ويتميز بسهولة الهضم وتعين الإنسان على تحمل الصيام على مدار ليالي رمضان المبارك.
وتضيف مريم محمد قائلة: إن هناك نوعين من المفالت منها “المفالت الحلو” والنوع الثاني “المفالت الحامض” فأما المفالت الحلو يتكون من عجين الذرة أو الدخن غير المخمر ويضاف إليه السكر والسمن وأما المفالت الحامض فهو يتكون من عجين الذرة أو الدخن المخمر مع السمن البلدي وتعتبر المفالت الحلو أكثر شعبية وأكثر طلبًا من المفالت الحامض.
ويشير يحيى نجمي قائلًا: إن وجبة المفالت هي وجبة مهمة في كل بيت في جازان وخاصة على مائدة السحور حيث يعتبر ذات قيمة غذائية حيث يتكون من الحليب ومن الذرة أو الدخن أو الدقيق الأبيض ويتم إضافة السكر والسمن إليه، وأيضًا العسل وهي تمد الجسم بالطاقة وتعين الإنسان على التحمل أثناء فترة الصيام وهو من المأكولات الشعبية التراثية في جازان.