تمارس بعد صلاة الفجر وبعد التراويح

علاقة خاصة تجمع شباب صامطة والكرة الطائرة في رمضان

الأربعاء ٢١ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٢:٢٤ صباحاً
علاقة خاصة تجمع شباب صامطة والكرة الطائرة في رمضان
المواطن - علي شيبان - جازان

تحظى الكرة الطائرة باهتمام كبير من الشباب وتجد إقبالًا كبيرًا على ممارستها وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث تُمارس بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة التراويح وحتى قبيل فترة السحور.

ورصدت “المواطن” تواجد الشباب في عدة أماكن من مدن وقرى محافظة صامطة بجازان وهم يحرصون على ممارسة اللعبة.

تجهيزات مبكرة: 

وقال رمزي عتين في تصريحات إلى “المواطن” إن رياضة الكرة الطائرة لا تختلف عن باقي الرياضات الشعبية في العالم ولها متابعون وجمهور وبطولات وتحظى باهتمام كبير من قبل الرياضيين في شهر رمضان المبارك حيث يتم الاستعداد لها في وقت مبكر قبل دخول الشهر الكريم وتجهيز ملعب خاص وإصلاح الإنارة والشبكة الخاصة باللعبة لتتم ممارستها بعد صلاة الفجر أو صلاة التراويح وتعود ممارستها بكثرة في شهر رمضان لكونها لا تتطلب مجهودًا كبيرًا أو تكاليف مرتفعة.

انخفاض التكاليف:

أما ماجد مرير فقال: إن لعبة الكرة الطائرة تتسم ببساطة التجهيزات فهي لا تتطلب مبالغ مالية مرتفعة حيث يكفي توفير “الشبكة” والكرة” والأعمدة” “وكشافات الإضاءة” وأرض ترابية” في أي موقع في القرية أو المدينة وكل هذه التجهيزات والمتطلبات قد لا تتجاوز قيمتها 700 ريال.

قانون واحد:

وذكر خالد ناشب أن الكرة الطائرة من الرياضات المشهورة في شهر رمضان المبارك والكرة الطائرة لا تتطلب قوانين صعبة فهي تعتمد على قانون واحد هو ألا ترتطم الكرة في الأرض وعدد من المجموعات حيث يكفي أن يكون العدد 6 لاعبين لكل فريق ولا تتطلب لياقة والفريق الفائز يستمر في اللعب بقية المباريات حتى يخسر.

تحدٍ وحماس:

من جهته، أوضح علي خميسي أن لعبة الكرة الطائرة من الرياضات التي تجد فيها تحدٍ وحماس بين اللاعبين وأنني أمارس الكرة الطائرة منذ أكثر من 6 سنوات وخاصة في شهر رمضان المبارك من كل عام لأنها لعبة ترفيهية ويستطيع الشخص قضاء وقت فراغه وخاصة بعد صلاة التراويح أو صلاة الفجر ويستمتع بها الأصدقاء والالتقاء بالناس والتعارف حيث إنها لعبة شعبية مشهورة ويستطيع أن يمارسها مختلف فئات المجتمع من كبار السن والشباب وتشهد تحديًا كبيرًا وتلعب بحماس.

دعوة الأصدقاء:

فيما قال يحيى ناشب: “إن لعبة الكرة الطائرة تعد من أهم الرياضات التي تجلب الحماس وتجمع الأصدقاء حيث إنني أذهب إلى بعض القرى المجاورة من أجل اللعب معهم ودعوه الأصدقاء للمشاركة في اللعب وبعض الأوقات أكون فريق من 6 لاعبين وأذهب إلى القرى المجاورة من أجل التحدي والتعارف على أصدقاء وهدفنا الاستمتاع بالأجواء الرمضانية ليلًا وقضاء وقت الفراغ برفقة الزملاء والأصدقاء”.