مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
تتواصل ردود الفعل من جانب الحكومة التركية ومعارضيها حول البيان الذي وقّعه قبل أيام، العشرات من ضباط البحرية التركية المتقاعدين الذين انتقدوا مشروع “قناة إسطنبول” المائية التي يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ماضٍ في إنشائها رغم الانتقادات الواسعة، ومعظمها متعلقة بالبيئة وبالتكلفة المالية الضخمة للقناة.
وقال أمين تشابا، المحلل السياسي والصحافي المعروف الذي يعمل في قناة Halk Tv المعارضة، إنه “لا يمكن وصف بيان أدميرالات البحرية بمحاولة انقلاب”، موضّحاً أن “معظم الموقعين عليه، هم متقاعدون ومسنون لا يمكنهم الخروج من منازلهم بسبب قيود فيروس كورونا لأن أعمارهم تتراوح بين السبعين والثمانين عاماً”.
وأضاف المحلل السياسي التركي ، متسائلاً: “كيف سيقود هؤلاء المتقاعدون انقلاباً على الحكومة وهم في هذا السن، وفي الأساس غير مسلّحين”.
وتابع: “كان يمكن اعتبار ما جرى محاولة انقلابية فعلياً، إذا ما كان الأدميرالات على رأس عملهم وهناك من ينفذ أوامرهم داخل المؤسسة العسكرية”، ملمحّاً إلى أن “تنفيذ محاولة انقلابية على الحكومة الحالية في الوقت الراهن، أمرٌ غير ممكن”.
وكشف في هذا الصدد أن “هيكلية القوات المسلّحة التركية قد تغيّرت بعد المحاولة الانقلابية التي وقعت منتصف عام 2016، فاليوم يبلغ عدد ضبّاط الجيش التركي 26 ألفاً، لكن 16 ألفاً منهم تمّ تجنيدهم بعد المحاولة الانقلابية”، ما يعني أن معظمهم تمّ تعيينهم من قبل حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذي يقوده أردوغان، لقطع الطريق أمام أي تمرّدٍ عسكري على حكمه لاحقاً، بحسب تعبير المحلل التركي.
واستند المحلل التركي في استبعاد فرضية “الانقلاب” على اعتبار أنه “لم يسبق في التاريخ التركي أن قاد ضباط متقاعدون انقلاباً على الحكومة”.
وأردف أيضاً أن “بعض الموقعين على البيان كانوا مؤيدين للرئيس أردوغان ولفكرة الوطن الأزرق، ولذلك استبعد أن يكون لديهم هدف أو سعي لانقلاب عسكري”، مشدداً على أنه “ربّما أصدروا هذا البيان لأنه يخص مجال خبرتهم لاسيما وأنهم اعترضوا على انسحاب محتمل لأنقرة من اتفاقية مونترو”، التي تحظى بأهمية كبيرة في تنظيم الشحن البحري عبر مضيقين تركيين.
ويوم أمس الأربعاء، هدد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، باتخاذ إجراءات بحق ضبّاط البحرية التركية المتقاعدين الذين أصدروا بياناً جماعياً قبل أيام، ووقّعه مئة وثلاثة ضبّاط. ولم يستبعد تجرّيدهم من رتبهم العسكرية.