عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
روسيا تطالب إسرائيل بوقف القصف على محطة بوشهر النووية فورًا
صندوق الاستثمارات العامة يطلق شركة إكسبو 2030 الرياض
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 درجة والأحساء 44 مئوية
ارتفاع الدولار مدعومًا بالطلب على الذهب
فيسبوك يضيف ميزة جديدة لتسجيل الدخول
يقع مسجد البرقاء التاريخي بمحافظة الأسياح التابعة لمنطقة القصيم شمال مدينة الرياض ،ويبعد عن مدينة بريدة 80 كيلومترا، ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى ما قبل عام 1323هـ.
ويعد المسجد من أبرز المباني التراثية بالمحافظة، وهو ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالمملكة الذي يضم 30 مسجدا في 10 مناطق.
وقام ببناء مسجد البرقاء التاريخي الشيخ فهد بن تركي الفهد آل فهيد ، كما أم الشيخ آل فهيد المصلين فيه حتى تحول إلى جامع عام 1333هـ في عام جراب، وأقيمت فيه صلاة الجمعة وكان الشيخ عثمان بن معارك هو إمام المسجد، ثم تولى الإمامة من بعده الشيخ عبدالله الصقعبي حتى وفاته.
ومن أبرز أئمة المسجد بعد ذلك الشيخ نافع بن عماش الحربي، والشيخ عبدالعزيز العبيد، والشيخ ناصر بن صالح الفهيد الذي ظل إمامًا للجامع حتى عام 1403هـ ، وثم نقلت صلاة الجمعة لجامع هارون الرشيد بحي العادية بعين بن فهيد عام 1428هـ.
ويتميز مسجد البرقاء ببنائه على الطراز النجدي من الطين والحجر ، وسقفه من خشب الأثل وسعف النخيل ، وتبلغ مساحته الكلية نحو (590م2) ويتسع لنحو (181) مصليًا، ويتكون المسجد من بيت للصلاة ، وسرحة ، وخلوة أرضية ، ودورات مياه وأماكن للوضوء ، ومئذنة صغيرة مربعة الشكل يبلغ ارتفاعها نحو (8.13م).
ويتكون مسجد البرقاء التاريخي بعد تطويره في وقتنا الحالي من بيت الصلاة وسرحة المسجد ، ومصلى للنساء ، ودورات المياه وأماكن الوضوء ، ويتسع لـ (364) مصليًا وهو الآن جاهز للصلاة.