أمر ملكي بتعيين الشيخ فهد الماجد أمينًا عامًا للجنة الدائمة للفتوى
برعاية الملك سلمان.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار غدًا
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
مطار الملك سلمان الدولي يطلق هويته البصرية تحت شعار “رحلتك.. وجهتك”
“بيوت الطين” في القصيم.. شواهد حية على تاريخ الأجداد
الأفواج الأمنية بعسير تقبض على شخص لترويجه 54 كيلو جرامًا من القات المخدر
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا ببطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
السعودية توقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن أسماء الفائزين بجائزته
أمير الشرقية يُدشّن معرض وظائف 2025
يقع مسجد التويم التاريخي شمال بلدة التويم بمحافظة المجمعة شمال مدينة الرياض، ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى القرن الثامن الهجري، وهو من أقدم المباني التراثية بالمنطقة، ويقع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة الذي يضم 30 مسجدا في 10 مناطق.

وترجع أهمية جامع التويم كونه من أقدم المباني التراثية ببلدة التويم القديمة، وقام ببنائه مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته بعد رحيلهم من أشيقر، وقد جدد الجامع بعد تولي الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مقاليد الحكم، وتوالى على إمامة الجامع عدد من الأئمة كان آخرهم الشيخ عبدالكريم الأحمد – رحمه الله- الذي تولى الإمامة فيه حتى عام 1423هـ، حيث شكلت لجنة للوقوف على مدى صلاحية المسجد للصلاة فيه، وأقروا بعدم إمكانية الصلاة فيه خوفا من سقوطه.

ويقع جامع التويم التاريخي ببلدة التويم التابعة لمحافظة المجمعة، ويبعد الجامع عن مدينة الرياض نحو 170كم، ويتميز ببنائه على الطراز النجدي المكون من الطين والحجر، وسقفه المبني من خشب الأثل وسعف النخيل ورقائق حجرية، وتبلغ مساحته الكلية نحو( 461م2)، ويتسع لنحو (270) مصليًا، ويتكون الجامع من بيت الصلاة وخلوة وسرحة، كما يحتوي على مستودع، وميضأة، ومئذنة دائرية الشكل يبلغ ارتفاعها نحو (11.61م)، إضافة إلى حويط يحتوي بداخله على شجر النخيل تبلغ مساحته (41.7م2) جنوب الجامع، وللجامع ثلاثة مداخل بالواجهتين الشمالية والشرقية.
ويضم مسجد التويم التاريخي بعد التطوير الحالي بيت الصلاة، والخلوة، ومستودع، وحويط، ودورات مياه، وأماكن الوضوء القديمة والجديدة، وتبلغ مساحته (681م2) ويتسع لـ (472) مصليًا وهو جاهز لإقامة الصلاة.
