تحظى بمتابعة وإشراف من لجنة شرعیة تضم أبرز العلماء والمشایخ المعتبرین

منصة إحسان تعيد تعریف العمل الخیري في السعودية بدعم مباشر من محمد بن سلمان

الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١ الساعة ١١:٣٣ مساءً
منصة إحسان تعيد تعریف العمل الخیري في السعودية بدعم مباشر من محمد بن سلمان
المواطن - الرياض

عكس انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة عبر منصة إحسان، حرص القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العھد الأمير محمد بن سلمان واھتمامھم بتلمس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير ھو ديدن ثابت جبلت عليه، ونبراس يقتدى به.

دعم ولي العهد: 

وحظيت منصة إحسان بدعم كبير واھتمام مباشر من ولي العھد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الھيئة السعودية للبيانات الذكاء الاصطناعي؛ امتدادًا لحرصه على دعم العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وموثوقية أدائه، ليأتي اھتمام القيادة الرشيدة بدعم المبادرات الإنسانية عبر الطرق الرسمية، تأكيدًا على أھمية أن تصل التبرعات إلى مستحقيھا.

ريادة عالمية: 

وساهمت ريادة المملكة عالميًّا في مجال العمل الخيري، واھتمامھا منذ عھد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وحتى عھد الملك سلمان وولي العهد في تطوير ھذا المجال حتى وصلت التبرعات إلى مستحقيھا داخل المملكة وخارجھا بسھولة ويسر وأسرع وقت، عبر أحدث المبادرات التقنية المتطورة وھي منصة إحسان، حيث أصبحت المنصة نقطة تحول في مجال العمل الخيري، وقدمت المملكة للعالم نموذجًا يحتذى به في كيفية تطويع التقنية لرفع المعاناة وتحسين جودة الحياة.

متابعة وإشراف: 

كما تحظى أعمال منصة إحسان بمتابعة وإشراف من لجنة شرعية تضم أبرز العلماء والمشايخ المعتبرين، ولجنة إشرافية تضم إلى جانب الھيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 7 وزارات (الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، العدل، الصحة، المالية، التعليم، الداخلية) إضافة للبنك المركزي ورئاسة أمن الدولة وھيئة الحكومة الرقمية، وھو ما يجعل منھا الخيار الأكثر ثقة لناحية الأعمال الخيرية وغير الربحية.

وتعد المنصة ھمزة وصل بين المتبرعين من جھة، والمستفيدين من جھة ثانية وجميع الأموال التي تتلقاھا تذھب بشكل تلقائي للحالات المستفيدة بحسب طبيعة التبرع.. وما يميزھا عن غيرھا من قنوات التبرعات ھو أنھا مبنية على أحدث المزايا الرقمية واستخدامھا لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وھو ما يساعد في فرز الحالات الأشد احتياجًا وعرضھا داخل المنصة، وتحديد الأولويات للمتبرعين بحسب شدة الحاجة للطلبات المعروضة، كما أنها أعادت تعريف العمل الخيري والقطاع غير الربحي داخل المملكة، وذلك بالتركيز على الحالات الداخلية منطلقين في ذلك من أن الأقربين أولى بالمعروف، يدعمھم في ذلك شغف السعوديين بالأعمال الخيرية وحرصھم على بذل أوجه الخير والعطاء لكل من يستحق الغوث والإعانة.

وتنطلق اليوم الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة، على منصة إحسان التي قامت بتطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بدعمٍ من القيادة الرشيدة، وبحضور ومشاركة أصحاب الفضيلة العلماء وكبار المسؤولين وعدد كبيرٍ من رجال الأعمال.

أهداف الحملة:

وتهدف الحملة الوطنية للعمل الخيري التي ستتواصل طوال شهر رمضان المبارك، إلى التعريف بدور منصة (إحسان) في تعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع، من خلال الحث والتشجيع على التبرع، وتفعيل الدور التكاملي لـ (سدايا) مع الجهات الحكومية المختلفة ومختلف القطاعات الحكومية، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.