تضر بالقلب والأوعية الدموية

أضرار السجائر الإلكترونية قاتلة ودراسة تكشف مخاطر جديدة

السبت ٣ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٦:٣١ مساءً
أضرار السجائر الإلكترونية قاتلة ودراسة تكشف مخاطر جديدة
المواطن- محمد داوود- جدة

حذر الخبير الصحي والأستاذ في طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق خوجة، من أضرار السجائر الإلكترونية التي لا يمكن حصرها، معلقًا على دراسة أمريكية جديدة كشفت مخاطر جديدة تؤكد أن التدخين الإلكتروني قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة تزيد عن 60%، كما أنها تضر بالقلب والأوعية الدموية، ولا يستبعد أن تتسبب في الإصابة بالسرطان، إذ إن هناك أبحاثًا بينت أن السوائل التي يتم تدخينها يمكن أن تؤثر سلبًا على مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ضعف الجهاز المناعي: 

وقال في تصريحات إلى “المواطن“: إنه يوجد في السجائر حوالي 400 مادة خطرة منها 200 مادة مسرطنة (مواد مسببة للسرطان)، وهذه المواد الضارة الموجودة في السجائر تضعف بشكل عام الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي تعرض المدخنين وبيئتهم إلى الأمراض بوتيرة أكبر وأخطر، ويؤثر التدخين في الرئة بشكل سلبي وقد يسبب سرطان الرئة، وكذلك من أضرار السجائر الإلكترونية التسبب في أمراض الرئة المزمنة وقاتلة؛ إذ إن التدخين يقتل نحو 7 ملايين شخص حول العالم كل سنة.

تهدد بمرض السرطان: 

وأشار إلى أن دراسة أمريكية أخرى أظهرت أضرار السجائر الإلكترونية، وأن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان، كما أن بخارها عالي الحرارة والمشبع بالنيكوتين يمكن أن يشكل مادة فورمالديهايد التي تجعله خطرًا على الصحة، إذ لاحظ باحثون في جامعة بورتلاند الأمريكية أن مادة فورمالديهايد يمكن أن تتكون خلال عملية تشكل بخار السيجارة الإلكترونية، وعلى ذلك فإن مدخن السيجارة الإلكترونية الذي يستهلك 3 ميلليمترات من السائل المتبخر يستنشق 14 ميلليجرامًا من المادة المسرطنة.

زيادة قوة السحب: 

وتابع خوجة أن السجائر الإلكترونية ليست هي البديل الصحي للسجائر التقليدية؛ لأن السيجارة الإلكترونية تحتاج إلى قوة شفط أقوى بكثير من السيجارة العادية، كما أن كمية النيكوتين المستخلصة في تدخين السيجارة الإلكترونية من الكبسولة نفسها غير ثابتة، وتقل بعد عشر سحبات من السيجارة الإلكترونية، ولذلك يضطر المدخن إلى زيادة قوة سحب النفس لزيادة النيكوتين المستخلص؛ لأن كمية النيكوتين تعتمد على قوة سحب النفس، وعلى كمية البخار المتبقي داخل الكبسولة، ولذلك فهي لا تصلح كمصدر معتمد لمنع الأعراض الانسحابية للنيكوتين”.