تعليق الدراسة الحضورية اليوم في الرياض وزيرة الثقافة الفرنسية تزور بينالي الدرعية ومركز عرقة الثقافي حقيقة اقتراب محمد الخريجي من العمل في إدارة النصر تعليم وتقني وجامعة حائل: تعليق الدراسة الحضورية اليوم الثلاثاء وعد جوتا لـ جماهير الاتحاد أول رد فعل من مبابي تجاه قرار ريال مدريد الصادم له الصين تصف أقمار سبيس إكس للتجسس بالوقاحة ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة ماذا سيخسر النصر في حال مغادرة خالد بن فهد للنادي ؟
نصحت استشارية النساء والولادة الدكتورة فاطمة عبدالسميع، النساء بعدم استخدام حبوب تأخير الدورة في رمضان بحجة صيام الشهر كاملًا طالما هناك رخصة شرعية في هذا الجانب.
وبينت أنه من الأفضل صحيًا عدم التلاعب بالوظائف الطبيعية والفسيولوجية للجسم وإعطاؤه الراحة المطلوبة، فحرمان الجسم من نشاطه الطبيعي قد يؤدي فيما بعد إلى حدوث اضطرابات في طبيعة الدورة.
وقالت في تصريحات لـ” المواطن“، إن هناك نوعين من الأدوية، النوع الأول هو حبوب منع الحمل، وتنقسم بدورها قسمين، يحتوي الأول على هرمون واحد وهو البروجيستيرون، والتي توصف عادة للسيدة المرضع، أما القسم الآخر فيحتوي على هرمونين هما البروجيستيرون والأستروجين، وتعمل هذه الحبوب على ثبات بطانة الرحم والمحافظة على الهرمونين، وبالتالي تمنع نزول الطمث.
أما النوع الثاني فهو عبارة عن هرمونات تُستخدم لتنظيم الدورة، ولكنها لا تمنع حدوث الحمل، وتعتمد على مادة النوراثيستيرون أسيتات، ولا يمكن للسيدة تناولها من تلقاء نفسها إذ لا بد على المرأة مراجعة طبيبها قبل الفترة التي ترغب فيها بتأخير دورتها بوقت مناسب ليصف الدواء المناسب وطريقة استخدامه بعد إجراء الكشف الطبي وتقييم الوضع الصحي لها.
وبينت أن الدورة الشهرية عبارة عن تخلص الجسم من البويضة غير الملقحة وبطانة الرحم الذي كان معدًا لاستقبال البويضة المخصبة عبر المهبل، لذلك من الطبيعي توقف الدورة الشهرية خلال أشهر الحمل، كما تتوقف أيضًا طبيعيًا عند الوصول لسن اليأس لتوقف التبويض ونفاذ مخزون المبيض من البويضات، ويتم وصف نوع الهرمون المستخدم لتأجيل الدورة- كما أوضحت – بعد التشخيص الطبي للسيدة ويلزم ذلك إجراء بعض التحاليل للتأكد من استعداد جسم المرأة لتحمل التغيرات الهرمونية المرافقة لتلك العقاقير، لذا ينصح النساء بعدم استخدامها بالشراء المباشر من الصيدليات تفاديًا لحدوث النزف الشديد والآلام والتقلصات المبرحة والصداع الحاد وآلام في الثدي وتقلبات حادة في المزاج.
وعن موانع استخدام هرمونات تأخير الدورة لصيام الشهر الفضيل خلصت الدكتورة فاطمة إلى القول: نعم هناك بعض الموانع التي تمنع السيدة من تناولها منها التأكد من عدم وجود حمل من خلال إجراء الاختبار المنزلي، كما يمنع تناولها حال استخدام المرأة “اللولب” كوسيلة لتأجيل الحمل لأنه قد يعرقل أداء الحبوب لوظيفتها وقد يحدث إفرازات دموية متكررة لدى المرأة.
كما أن السيدات اللواتي يعانين من نزيف لا يعرف سببه، أو إذا كانت تستخدم أدوية أخرى تتفاعل مع أدوية تأخير الدورة الشهرية، ومن الموانع أيضًا إذا كانت السيدة تشكو من أمراض القلب والشرايين أو أورام في الثدي أو الغدة النخامية أو مرض السكري الذي يصاحبه ارتفاع في ضغط الدم أو هبوط في وظائف القلب أو أمراض في الأوعية الدموية.