أكد أن مصالح الوطن فوق كل اعتبار

الأمير حمزة : أضع نفسي بين يدي الملك عبدالله الثاني

الإثنين ٥ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٩:٥٨ مساءً
الأمير حمزة : أضع نفسي بين يدي الملك عبدالله الثاني
المواطن - متابعة

أكد الأمير حمزة بن الحسين بن طلال، ولي عهد الأردن السابق، أنه ملتزم بنهج الأسرة الهاشمية ويضع نفسه بين يدي الملك عبدالله الثاني عاهل البلاد في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية.

الملك عبدالله الثاني يوكل أمر الأمير حمزة لعمه:

وكان الديوان الملكي في الأردن أعلن في وقت سابق أنه في ضوء قرار الملك عبدالله الثاني بالتعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل هذا المسار لعمه الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة الذي أكد بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.

رسالة الأمير حمزة:

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية فقد اجتمع الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة أكد فيها التزامه بنهج الملك عبدالله الثاني.

وقال الأمير حمزة في رسالته التي نشرها الديوان الملكي الأردني ونقلتها وكالة بترا الرسمية: بسم الله الرحمن الرحيم.. كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يومًا إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

مصالح الوطن فوق كل اعتبار:

وتابع: لابد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعًا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزامًا بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدًا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيًّا لإرثهم، سائرًا على دربهم، مخلصًا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزمًا بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دومًا لجلالة الملك وولي عهده عونًا وسندًا.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59]”.