الشؤون الإسلامية تدشن برنامجي الملك سلمان للتمور و...

دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمركز خادم الحرمين الشريفين في ياوندي، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتفطير الصائمين، وبرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة في شهر رمضان المبارك لعام 1442هـ في الكاميرون.

وجرت مراسم التدشين بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة الكاميرون عبدالإله محمد الشعيبي ومدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي المكلف في العاصمة ياوندي بالكاميرون الحسن محمد علي هندي، ونائب وزير المالية الكاميروني يعبا عبدالله، وبعض السفراء العرب والشخصيات الإسلامية الكاميرونية.

قد يهمّك أيضاً

الملك سلمان يؤكد الحرص على خدمة الشعوب ودعم الاقتصاد العالمي والتخفيف من...

الملك سلمان يوجه بإقامة صلاة الغائب على الشيخ صباح في الحرمين الشريفين

أكثر من 6 آلاف مستفيد:

ويستهدف البرنامجان أكثر من 6000 مستفيد من خلال 6000 سلة غذائية و5000 كيلو من التمور الفاخرة، وفق البروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية؛ لمنع تفشي فيروس كورونا.

ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين في الكاميرون عبدالإله الشعيبي أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على توجيهه الكريم بتوزيع سلال غذائية في مشروع تفطير صائم للمسلمين في الكاميرون والعديد من الدول، وهذه عادة دأب عليها مشاركة للمسلمين هذا الشهر الكريم، سائلًا الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء وأن يمن عليه ويحفظه من كل مكروه.

متابعة دقيقة:

وأوضح مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي المكلف في العاصمة ياوندي، الحسن محمد علي هندي، أن المركز يحظى بمتابعة دقيقة من الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لما لها من أهمية ووقع خاص في قلوب المسلمين، فهي هدية من خادم الحرمين الشريفين ورسالة محبة تتجاوز الحدود لتصل لإخوتنا المسلمين في الكاميرون.

وأكد مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الإسلامي المكلف أن النطاق الجغرافي لهذه البرامج سيُغطي 12 ولاية و5 مُدن رئيسية وعدد من القُرى بالتعاون مع المراكز الدينية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية هناك.

من ناحية أخرى، أشادت الصحافة والإعلام الكاميروني بهذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وكذلك عبر الكثير من الشخصيات الإسلامية عن امتنانهم وشكرهم العميق للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، وأن البلد الوحيد الذي يعطي دون أن ينتظر رد الجزاء.