الشيخ العيسى : هناك هلوسة عقلية في تفسير الأحلام وتعبير الرؤى

كشف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن هناك العديد من التجاوزات في مسألة تفسير الأحلام تصل إلى حد ما يمكن وصفه بـ” الهلوسة العقلية” مشيرًا إلى أنه ليست كل الرؤى لها تفسير.

#بالتي_هي_أحسن |

قد يهمّك أيضاً

احذروا عصابات تفسير الأحلام

الشيخ العيسى: التعايش بين أتباع الأديان حاجة ملحة لمواجهة الكراهية والعنصرية

د. محمد العيسى ينصح بعدم الاعتماد على كتب تعبير الرؤى والأحلام أو النظر فيها، لأن مزالقها أكثر من فوائدها@MhmdAlissa@MWLOrg

اشترك الآن وتابع الحلقات على Shahid VIPhttps://t.co/95sWc6NAti#رمضان_يجمعنا#MBC1 pic.twitter.com/6ANpNTBW8m

— MBC1 (@mbc1) April 29, 2021

رؤيا الأنبياء وحي

وقال الشيخ العيسى خلال حلقة اليوم من برنامج بالتي هي أحسن على قناة MBC1 إنه عند الحديث عن الرؤيا يجب التأكيد أولاً على أن رؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى وبالتالي هذا الأمر يقتصر على الأنبياء دون غيرهم من البشر، معللًا ذلك بأن الأنبياء لهم طبيعة خاصة وعلاقتهم مع الله غير علاقة البشر، بالتالي لو كانت كل الرؤى – للأنبياء وغيرهم – وحي من الله لا يستقم الأمر ولادعى كل شخص أنه يوحى إليه في الرؤيا.

محاذير تفسير الأحلام

ولفت الشيخ العيسى إلى أنه لا يجب الانسياق وراء كتب تفسير الأحلام ولا يجب السعي الحثيث وراء البحث عن تفسير لحديث النفس مشيرًا إلى أن كتب تعبير الرؤى والأحلام مزالقها أكثر من فوائدها.

وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن هناك الكثير من المشاكل والعداوات بل والأمراض النفسية كان سببها تعبير الأحلام والرؤى بل هناك من تجرأ على التعبير دون علم.

عن برنامج بالتي هي أحسن:

يذكر أن البرنامج يعرض عند الساعة 4 بتوقيت السعودية، ويناقش قضايا متنوعة بطرح سلس لاقى نجاحًا كبيرًا في الموسم الأول الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

وتصدّر برنامج “بالتي هي أحسن“: لائحة البرامج الدينية الأكثر متابعةً على المحطات الفضائية في العالم العربي، إذ تميّز بطرح عميق ورصين متناولًا كافة قضاياه بوضوح وشفافية في قالب ومحتوى عصري بعيد عن الطرح التقليدي.

ويوجه “بالتي هي أحسن” رسائل للمسلمين في كل مكان، ويناقش بجرأة وتجرّد القضايا الإسلامية المعاصرة؛ فيعيد تعريف مصطلح الأقليات والجاليات الإسلامية، ويشرح سبب تصاعد وتعقيد ظاهرة الإسلاموفوبيا وسوء الكفاءة في التصدي لها.