الفقيه يتحدث عبر ليوان المديفر عن مواقف الأمير سلطان

استذكر الدكتور محمد الفقيه- مؤسس قسم جراحة القلب في المستشفى العسكري- المواقف التي جمعته مع الأمير سلطان- رحمه الله-، مؤكدًا أن الراحل كان السبب الرئيسي لتطوير جراحة القلب في المملكة.

إنجازات الأمير سلطان تحتاج حلقة كاملة:

وقال الفقيه عبر برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر الذي يُعرض على روتانا خليجية بأن الحلقة كاملة قد لا تكفي للحديث عن إسهامات الأمير سلطان الذي كان يتواصل بشكل مباشر مع العاملين معه ويستمع لاقتراحاتهم.

قد يهمّك أيضاً

التويجري : لم يكن هناك تفش لكورونا بالمدارس وهذه قصة تعليق العمرة

بالفيديو.. منصور التركي يكشف أسرار عمله في الداخلية ويوجه رسالة للأمانات

كرس وقته للعمل:

وأفاد بأن الأمير سلطان- رحمه الله- كان يكرس معظم وقته للعمل، حتى في المنزل كان يتلقى الاتصالات ويشجع الأطباء السعوديين ويستمع لمقترحاتهم.

تطوير مركز القلب:

وأشار الفقيه إلى أنه خاطب الأمير سلطان ليكون مركز القلب في المستشفى الاستشاري-آنذاك- مفتوحًا لجميع الناس في المملكة وليس فقط للسعوديين، وبالفعل فإن الأمير سلطان أمر بتطبيق ذلك؛ ما أدى لتقوية مركز القلب الذي أصبح يستقطب عددًا كبيرًا من المرضى.

أول عملية زراعة قلب:

وأضاف الدكتور محمد الفقيه: زارنا الأمير سلطان في مركز القلب بعد إجرائي لأول زراعة قلب للأطفال في المملكة والمنطقة ليشجعنا، وحينها قدمت له طلبًا بإنشاء أول مركز لأبحاث القلب في السعودية، وبالفعل اكتمل إنشاء هذا المركز خلال عام ونصف.

قطع إجازة الأمير الراحل:

كما ذكر الفقيه حادثة مهمة تمثلت بسفره إلى الجزائر، حيث كان الأمير سلطان وقتها في إجازة هناك، وحينها قدم طلبًا للأمير قاطعًا عليه إجازته يتمثل بضرورة اعتماد توسيع قسم القلب.

مركز الأمير سلطان لأمراض القلب:

وأردف قائلًا: بالفعل التقيت الأمير سلطان وقدمت طلبي مساء، فوقع قرار إنشاء مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب قبل الفجر.

من هو محمد الفقيه؟

يشار إلى أن الدكتور محمد الفقيه تقلد عدة مناصب في مستشفى القوات المسلحة، منها: مدير الإدارة الطبية ورئيس الفريق الطبي لـ مركز الأمير سلطان للقلب بين 1992 و1998، ورئيس الفريق الطبي 1979 و1987، ورئيس قسم جراحة القلب بين 1983 و2005.

الأوسمة التي تقلدها:

كما عمل أستاذًا غير مقيم لعلوم القلب والرئة في جامعة لوما ليندا في أمريكا عام 1989، وحصل على وسام الجدارة من الدرجة الأولى من الملك فهد بن عبدالعزيز، ووسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة عام 1988، ووسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي للعلوم والطب عام 1989، وهو أول جراح غير أمريكي يحظى بدرجة بروفيسور من “جامعة هارفارد” في أمريكا.