المركز الإسلامي بـ واشنطن.. منارة الهدى في عاصمة القرار العالمي

يعد المركز الإسلامي في واشنطن والذي أقيم منذ عام 1945 من أهم المعالم التي أنشئت للتعريف بالإسلام ونشر الدعوة الإسلامية، إضافة لتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

تعزيز رسالة الإسلام الخالدة:

واستعرض تقرير لقناة الإخبارية دور المركز وتمسكه بتعزيز رسالة الإسلام الخالدة الذي لم يقتصر عمله على المسلمين فقط بل ذهب إلى الجامعات والمدارس والكنائس والطرقات إما مبصرًا أو مبينًا وداعمًا، والنتيجة حوالي إسلام 30 ألفًا منذ إنشاء المركز.

قد يهمّك أيضاً

الأسهم السعودية يستقبل رمضان مرتفعاً 64 نقطةً

وزارة الخارجية تندد وتستنكر بشدة تصريحات وزير الخارجية اللبناني المشينة تجاه السعودية...

الدعم السعودي للمركز:

ومما لا شك فيه فإن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال حاضرة في دعم مركز واشنطن الإسلامي منذ عام 1952، في تأكيد متجدد على ضرورة التعريف بالإسلام بطرائق تليق به.

ومنذ 38 عامًا حرصت المملكة على تقديم كل أنواع الدعم للمركز الذي درب مئات الدبلوماسيين الأمريكيين ممن عملوا في بلدان إسلامية.

معلم ديني وسياحي:

واستطاع المركز أن يتحول لمعلم ديني سياحي، كما أنه تلمس حاجات المحتاجين في الطرقات والسجون والملاجئ وغيرها من فرص العطاءات التي تجسد روح الإسلام الحضارية والإنسانية.

فكرة إنشاء المركز:

يُشار إلى أن فكرة إنشاء المركز كانت عام 1944 عندما توفي السفير التركي منير إرتگون ولم يكن هناك مسجد للصلاة عليه، وجاء الدعم من معظم الدول الإسلامية حول العالم، متبرعين بالمال والزخرفة والحرفيين لدعم المشروع كما ساهم في ذلك الأمريكان المسلمون.

وتم افتتاح المركز بشكل رسمي في 28 يونيو 1957 بحضور الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور.

زيارة جورج بوش الابن:

وزار المركز العديد من الشخصيات رفيعة المستوى، إلا أن أهم الزيارات من حيث التغطية الإعلامية كانت زيارة الرئيس جورج بوش الابن في 17 سبتمبر 2001 بعد أيام من هجمات 11 سبتمبر، الذي تلا آيات من القرآن الكريم وعمل على طمأنة الأمريكان أن الغالبية العظمى من المسلمين مسالمون.