المصمم لؤي نسيم: حاضنة الأزياء نافذة مهمة لنقل الخبرات وصقل المواهب

أشاد رائد الأعمال السعودي لؤي نسيم ببرنامج حاضنة الأزياء الذي تنظمه وزارة الثقافة، بهدف جذب المواهب السعودية المبدعة في صناعة الأزياء، وتوفير منصة تعزز رحلة ريادة الأعمال الخاصة بهم، مؤكدًا على أهمية حضور البرنامج وحاجة المصممين المحليين له، للنهوض بصناعة الأزياء المحلية، ونشرها دوليًا.

أهداف برنامج حاضنة الأزياء

‏‏وقال نسيم: “يعد البرنامج صاحب السبق ومالك الريادة، فمن شأنه أن يعرّف المختصين ‏من المصممين والمصممات ورواد الأعمال في قطاع الأزياء على الهوية الثقافية الوطنية، وإبرازها من خلال هذه الصناعة، وتصديرها على شكل منتجات إلى خارج المملكة، مما ينعكس إيجابًا على اقتصاد المملكة وثقافتها”.

قد يهمّك أيضاً

الثقافة تفتح باب التسجيل بمعرض الرياض للكتاب 2020

عبدالرحمن المطوع متحدثًا رسميًا باسم وزارة الثقافة

وأضاف نسيم بأن رواد الأعمال في المملكة يحتاجون إلى اكتساب خبرات عملية في المجال التصميمي ومجال الأزياء، وطرح الجلسات النظرية والنقاشات البؤرية، لتبادل الخبرات وإثراء ساحة الفن الثقافية، وتعزيز العمل بروح الفريق الواحد، منوّهًا إلى أهمية توسيع دائرة الجلسات في منصة تعزيز رحلة ريادة الأعمال، لتكون أكبر فائدةً وأكثر عددًا، وتُسهم في نقل الخبرة من أصحاب الريادة إلى المهتمين وحديثي الخبرة في المجال.

أهمية التقنية في صناعة الأزياء

وشدد نسيم على أهمية التقنية في مجال ريادة الأعمال ليتحقق النجاح المنشود في صناعة الأزياء، وقال: “يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ونطوع السبل التقنيّة للنهوض بالمنتجات الثقافية، وطرحها على مجالٍ أوسع، فالتقنية هي لغة التجارة المعاصرة والتي تعتمد عليها مصانع وشركات الأزياء بشكل كبير، واستغلالها ليس كداعم أو مساعد للقطاع، بل كأساس لبناء قطاع صناعة الأزياء بالمملكة، وهذا هو الذكاء الثقافي الاقتصادي المعاصر والمواكب لأحداث الأزياء في العالم”.