صلاة التراويح أفضل في البيت أم المسجد ؟ المفتي يجيب

الأحد ٢٥ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٥:٣٠ مساءً
صلاة التراويح أفضل في البيت أم المسجد ؟ المفتي يجيب
المواطن - الرياض

أوضح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، حكم أداء الرحل صلاة التراويح في البيت مع أهله بدلًا من أدائها في جماعة في المسجد.

صلاة التراويح في المسجد 

ورد مفتي المملكة في مقطع صوتي على سؤال عبر حساب رئاسة الإفتاء في تويتر بعنوان : (أيهما أفضل للرجل : صلاة التراويح في المسجد أو مع أهله في البيت ؟) بالقول : إن الأفضل للرجال أداء صلاة التراويح بالمسجد، وهو من السُنّة.

أداء التراويح في البيت

وتابع سماحة المفتي أن الأصل في أداء الرجال للتراويح هو في المساجد، كونه اجتماعًا على سنة، لكن إن كان التخلف عن الجماعة لأن يصلي بأهله ويعينهم فهو على خير إن شاء الله”.

وفي وقت سابق أشار مفتي المملكة إلى أن صلاة التراويح سُنة والأهم هو الطمأنينة في الأركان، داعيًا الأئمة إلى النظر فيما يكون فيه مصلحة الجماعة، بما لا يخالف التعليمات المقررة للاحترازات الوقائية لهذه الجائحة.

وتابع فضيلة المفتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.

وأضاف أنه ورد عن السيوطي، أن “النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت أنه صلى التراويح 20 ركعة، وإنما أدى صلاة لم يذكر عددها، ثم تأخر في الليلة الرابعة خشية أن تفرض عليهم فيعجزوا عنها”.

مدة التراويح

وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أصدر، تعميمًا بجمع صلاة التراويح والقيام مع صلاة العشاء، وألا تتجاوز 30 دقيقة في كافة مساجد المملكة.

وقال الوزير في تعميم إلى جميع مسؤولي الوزارة وأئمة المساجد والجوامع بعموم مناطق المملكة: إنه إشارة إلى برقية وزير الصحة رقم 1643094 المؤرخة في 29/ 8/ 1442هـ، والتي تضمنت الإفادة بأن اللجنة المعنية بدراسة موضوع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد بالمملكة.

فقد أوصت بأن تجمع صلاة التراويح والقيام وألا تتجاوز 30 دقيقة مع صلاة العشاء في جميع الجوامع والمساجد بالمملكة؛ وذلك لتقليل مدة تواجد المصلين مما يساهم في الحد من فرص التفشيات؛ نظرًا للمخاطر التي قد تنشأ خلال شهر رمضان المبارك أثناء وقت الصلوات والتراويح وما يتطلبه الوضع الوبائي حاليًّا من اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في الجوامع والمساجد لتفادي ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.