أصبحت المملكة محط أنظار العالم في تجربتها خلال الجائحة

قفزات هائلة لـ التعليم على كافة الأصعدة لتحقيق رؤية 2030 

الثلاثاء ٢٧ أبريل ٢٠٢١ الساعة ٢:٢٦ صباحاً
قفزات هائلة لـ التعليم على كافة الأصعدة لتحقيق رؤية 2030 
المواطن - الرياض

حقق التعليم في المملكة قفزات هائلة على كافة الأصعدة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث مضى قطاع التعليم في تنفيذ مشروعات التطوير والتحديث لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 على مدى خمس سنوات مضت.

محط أنظار العالم: 

وأصبحت المملكة محط أنظار العالم في تجربتها الثرية لإدارة الملف التعليمي خلال جائحة كورونا بتطبيق التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، حيث أطلقت منصة (مدرستي) للتعليم الافتراضي بأحدث المعايير العالمية، والتي بلغ عدد زياراتها أكثر من مليار زيارة، وربط بوابة عين مع بوابة التعليم الوطنيّة، وإطلاق الروضة الافتراضيّة والتي بلغ عدد المستفيدين منها (300,294) مستفيدًا، وتوفير 23 قناة تعليميّة فضائية “عين”.

وقدمت وزارة التعليم العديد من المبادرات لتنمية الإيرادات بقيمة مليار ريال، وأتاحت الاستثمار للقطاع الخاص في المرافق التعليمية والتعليم الأهلي، حيث تم توقّيع عقد مشروع تمويل وإنشاء مبانٍ تعليمية بنموذج (BMT).

رياض الأطفال: 

وشهد التعليم العام زيادة في نسبة الالتحاق برياض الأطفال والصفوف الأولية، وارتفاع نسبة إسناد تدريس الصفوف الأولية (بنين) للمعلمات، وإطلاق (104) مراكز للعلوم والرياضيات STEM، وارتفاع نسبة مشاركة الطلبة في الأنشطة غير الصفية، وتحسن نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية.

وقامت الوزارة بتشغيل مراكز جديدة للتربية الخاصة في 5 مدن، وافتتاح 70 برنامجًا للتدخل المبكر في الروضات الحكومية، و6 فصول تعليمية لتقديم الخدمات للطلاب والطالبات المصابين بالأورام.

وارتفعت نسبة مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام الأهلي إلى (17.2%)، إلى جانب استقطاب الشركات الأجنبية للاستثمار في المدارس العالمية، وتصنيف أنشطة التعليم العام الأهلي وفقًا لنظام التصنيف العالمي (ISIC)، بالإضافة إلى تطوير اشتراطات افتتاح المدارس الأهلية والعالمية.

برامج ومبادرات: 

وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية، وعلى رأسها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، بالإضافة إلى زيادة عدد فصول الموهوبين إلى (998) فصلًا للبنين والبنات، واعتماد نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى الذي استفاد منه (812) طالبًا وطالبةً.

ونفذت الوزارة مشروعات المباني التعليمية بتكلفة نحو 9 مليارات ريال لاستيعاب ما يقرب من 460 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى التخلّص من المباني المستأجرة وإيجاد الحلول العاجلة لحالات التكدس في مدارس المناطق والمحافظات الكبيرة.

التعليم الجامعي: 

وفي التعليم الجامعي دخلت 3 جامعات سعودية ضمن الأفضل في التصنيفات العالمية، ورفعت الطاقة السريرية للمستشفيات الجامعية إلى (1916) سريرًا، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الجامعات والكليات الأهلية إلى 97 كلية و15 جامعة.

الابتعاث: 

وضمن أولويات الابتعاث وبناء الإنسان في رؤية المملكة الطموحة؛ تم استحداث 6 مسارات في برنامج الابتعاث الخارجي، واعتماد لائحة ابتعاث جديدة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب توطين دراسة اللغة الإنجليزية والبرامج التأهيلية للمبتعثين.

البحث والابتكار: 

وتضمنت أبرز منجزات التعليم في مجال البحث والابتكار والتطوير ارتفاع النشر في البحث العلمي بنسبة 120% ليبلغ عدد الأبحاث التي نشرتها الجامعات الحكومية في عام 2020م (335,88) بحثًا، وتسجيل (143) براءة اختراع لمنسوبي الجامعات السعودية في العام ذاته.

وتم خلال هذه المرحلة بناء إستراتيجية وهوية بحثية خاصة لكل جامعة، وتخصيص (350) مليون ريال للتمويل المؤسسي، ونالت المملكة أكثر من 600 جائزة عالمية وإقليمية ضمن مشاركة الطلبة في المحافل الخارجية، كما تصدّرت المركز الأول عربيًّا و(14) عالميًّا و(12) على مستوى دول مجموعة العشرين في نشر أبحاث كورونا، إلى جانب تحسين ترتيب المملكة في التصنيف العالمي لريادة الأعمال، والذي وصل إلى المركز السابع في 2020.

رؤية 2030: 

وأسهمت مبادرات برامج تحقيق الرؤية في ارتفاع نسبة قبول خريجي الثانوية العامة إلى أكثر من 200% خلال الخمس سنوات الماضية، وزيادة نسبة قبول خريجي الثانوية المستكملين للتعليم في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بنسبة 23.77% في عام 2020، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المتدربين في البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التدريب التقني والمهني إلى 943,314 متدربًا عام 2020، وتحقيق المملكة المرتبة (12) في مؤشر المعرفة العالمي للتعليم التقني والتدريب المهني.