ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
7 خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
سلمان للإغاثة يوزّع 2.677 كرتون تمر في ريف دمشق
مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي
جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
النفط يواصل خسائره مع انحسار مخاطر الإمدادات
فيصل بن فرحان يصل إلى قطر
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
أوضح استشاري زراعة الكلى الدكتور أبوبكر علي، أن عملية زراعة الكلى تعتبر إجراءً جراحيًا يهدف إلى وضع كلية سليمة من متبرع متوفٍ أو حي، إلى شخص يعاني من قصور كلوي شديد، سواء بدأ المريض الغسيل الكلوي أو لم يبدأ، إذ تعتبر زراعة الكلى العلاج الأمثل للفشل الكلوي مقارنة بغسيل الكلى.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إنه تزامنًا مع استعداد الفنان خالد سامي، الذي ستُجرى له عملية زرع كلى تتبرع بها ابنته، فهناك أنواع لزراعة الكلى وهي: زراعة الكلى من متبرع على قيد الحياة وتتم عن طريق استئصال الكلية من المتبرع الحي، ووضعها في جسم المتلقي المصاب بالفشل الكلوي، ثانيًا زراعة الكلى من متبرع متوفٍ وتتم عن طريق أخذ كلية من شخص متوفٍ، وذلك بموافقة العائلة، أو بموجب بطاقة المتبرع، ثم يتم زراعتها في جسم المتلقي المصاب بالفشل.
وبيّن أن عملية زراعة الكلى تتم بوضع الكلية الجديدة في الجهة اليمنى، أو اليسرى من أسفل البطن بحسب قرار الفريق المعالج، بعدها يتم وصل الكلية الجديدة بالأوعية الدموية في البطن، مع التأكد من انسياب الدم في الأوعية الدموية، ووصوله إلى الكلية الجديدة، ثم يتم وصل الحالب الجديد بالمثانة في الجسم، ولا يتم إزالة الكليتين الأصليتين إلا إذا استدعت الحالة بحسب قرار الطبيب.
وتابع علي أن أهم النصائح التي توجه لزارعي الكلى هي الحرص على إجراء الفحوصات، ومتابعتها دوريًّا، الانتظام في تناول الأدوية، فهي تساعد في منع الجهاز المناعي من مهاجمة الكلية الجديدة أو رفضها، التوقف عن التدخين، حيث إنه يمكن أن يقلل من عمر الكلية الجديدة، ويزيد احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان، اتباع حمية غذائية صحية بالامتناع عن الأطعمة التي تحتوي على أملاح، ودهون، وسكريات عالية، والحرص على نظافة الطعام، القيام بالنشاط البدني بانتظام بعد التعافي من آثار الجراحة، تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين بالعدوى، مثل: الأنفلونزا، الحرص على ممارسة النظافة الشخصية، وذلك بغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خصوصًا بعد الذهاب إلى دورة المياه، وقبل تحضير الطعام، وتناول الوجبات، التوجه للطبيب عند الشعور بألم في الكلية المزروعة، أو انقطاع البول، وانحباسه.