سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
يطل شهر رمضان المبارك بروحانيته وطقوسه الاجتماعية على منقطة الرياض التي تعايشه بطابع خاص، تغلب عليه أواصر التواصل بين الأسر التي تستقبله بفرحة غامرة محتفظة بعادات وتقاليد توارثتها عبر الأزمنة بداية من شراء الفوانيس، وتعليق الزينة، مروراً بشراء مستلزمات رمضان، وانتهاءً بتوزيع أيام الإفطار بين الأقارب حيث تصدر منزل كبير العائلة إفطار أول يومٍ من الشهر الكريم.
وتتميز العاصمة الرياض بموائد الإفطار المنوعة، والاستعداد لوجبة الإفطار مبكراً، ومن العادات المحببة للنفس لدى أهالي الرياض أن يبدأ فطورهم بماء زمزم وتمر ولبن رائب، وقهوة عربية ثم يصلون المغرب، ويكملون عقبه إفطارهم بتجمع العائلة، حيث تتسيد الأكلات الرمضانية الشعبية موائد الإفطار، فللمرقوق والمطازيز طعمهما الخاص على المائدة وغيرها كالجريش الذي يعد من أقدم الأكلات ويعد من حبوب القمح الخشنة المسلوقة مع الأرز والبصل والتوابل واللحم والمرق إضافة إلى المأكولات التقليدية المعروفة مثل لحم الجمل “المسمى محلياً بالحاشي”.
كما طغت المأكولات المعدة بالطرق الحديثة على مائدة أهل الرياض الرمضانية كالسمبوسة والقطايف واللقيمات، ولم يزل سوق الحلة الشعبي بالرياض يلقى إقبال الكثيرين في رمضان حيث يحضر الباعة إليه في وقت مبكر لكي يحجزوا أماكن لهم، وتبدأ عمليات البيع والشراء بعد صلاة العصر مباشرة وحتى قبيل أذان المغرب بقليل، وهذا السوق لا يظهر إلا في رمضان شهر الخير الذي تجد فيه المأكولات الشعبية من مختلف مناطق المملكة رغم ظهور أسواق منافسة له إلا أنه يظل الأفضل، إضافة إلى سوق الثميري الواقع قرب قصر المصمك في قلب الرياض القديمة الذي يعد أحد أسواق المدينة المشهورة بالعدد الكبير من المشتريين الباحثين عن مكونات لطبخ ألذ الأكلات الرمضانية.
ويتنافس الأهالي في الرياض منذ إطلالة شهر رمضان على الأعمال الخيرية، حيث يتجهون إلى المساجد وفي أيديهم الأكلات التي طبخوها في بيوتهم، لمشاركة الموجودين الإفطار، كسباً للمثوبة والأجر، فيما تبدأ النساء في التحضير لوجبة السحور عقب العشاء وهي الوجبة الأساسية، التي تشمل كبسة الأرز باللحم أو الدجاج كطبق رئيس، والأطباق الشعبية الأخرى.