كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
أكد وزير الخارجية في سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، أنه تابع باهتمام حديث ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذي أجراه مساء الثلاثاء.
ورحب البوسعيدي في تغريدة له عبر تويتر، بالمضامين التي تناولها حديث ولي العهد في الشأن الاقتصادي والسياسة الخارجية للمملكة، مؤكدًا أن رؤية الأمير محمد بن سلمان تبشر بمزيد من الإنجازات والثمار، على صعيد العلاقات الخارجية والتعاون الثنائي الخليجي.
وكان ولي العهد قد استعرض في لقائه التلفزيوني منجزات رؤية المملكة 2030 خلال السنوات الخمس الاقتصادية في مختلف القطاعات، وأبرز أهدافها للسنوات العشر المقبلة، كما أجاب عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالسياسة الخارجية للمملكة.
وتحتل لقاءات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اهتمامًا كبيرًا من العالم والسعوديين؛ نظرًا لما يحتل المواطن السعودي لديه من مكانة كبيرة واهتمام وحرص بمستقبله وتوفير كافة السبل لجودة الحياة، فضلًا عن الشفافية والوضوح التي ينتهجها سموه في كل الملفات.
وفي اللقاء ظهر ولي العهد بـ كاريزما خاصة، قلما يتميز بها أي من قادة العالم، فهو يسمي الأمور بمسمياتها دون تردد أو مواربة، ويتسم بشجاعة رأي أكسبته احترام وتقدير كل السعوديين بلا استثناء. وظهور سموه الإعلامي، عكس ما يتمتع به من سعة أفق تجاه الكثير من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية من خلال استحضاره للدراسات والأرقام التي تتحدث عن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية في كبريات دول العالم.
كما حمل الأمير محمد بن سلمان الشفافية مع المواطنين كما هي نهج القيادة مع الشعب عندما عبر عن ألمه في سياق حديثه عن رفع ضريبة القيمة المضافة؛ مما يعكس قربه الشديد وإحساسه العميق بالمواطن والمواطنة، إلا أنه كقائد فقد تعامل مع الموضوع بما تفرضه المعطيات الاقتصادية وبما يساهم في تجنيب المجتمع الأسوأ.