سلمان للإغاثة ينفذ 6 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
وظائف شاغرة بـ فروع شركة Aramex
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع العليان القابضة
أسعار النفط تتراجع عند التسوية
أخضر الناشئين يفوز على قطر ويتأهل لنهائي كأس الخليج
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في التصنيع الوطنية
أمطار رعدية وسيول على عدة مناطق حتى الأحد المقبل
تعد مهنة “السقا” أو “السقاية” واحدة من أقدم المهن في المسجد النبوي ، حيث يُجلب الماء من العيون والآبار ليجوب به السقا بين أروقة وساحات المسجد؛ بهدف خدمة الزوار والمعتمرين، ولا تزال موجودة حتى عهدنا الحاضر على الرغم من التغيرات التي طرأت عليها.
وقال الدكتور ضياء عطار, إن السقاية من أشهر المهن القديمة المتوارثة، اذ مرت بمراحل وتطوير مستمر، حيث كان السقاؤون يقومون بنقل مياه الآبار إلى المسجد بأيديهم، وعلى أكتافهم يسقون بها المصلين، وكانت الأعداد تتضاعف في شهر رمضان المبارك.
وأضاف الدكتور ضياء أن الحكومة الرشيدة اهتمت اهتماما كبيراً بهذا الجانب منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- واستمر أبناؤه الملوك من بعده ، من خلال توفير خزانات وبرادات تستوعب أطنانا من المياه اذ تولت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة السقيا أمر السقاية في المسجد ، وفي عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمر بنقل ماء زمزم من مكة إلى المسجد النبوي عن طريق الصهاريج الناقلة المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، ومع التزايد المستمر في أعداد الزوار والحجاج كل عام ازدادت الكميات.
من جهته أوضح مدير إدارة السقيا بالمسجد النبوي، بكر الأحمدي، أن الإدارة توفر بشكل يومي في هذا الشهر الكريم 90 حافظة محمولة على الظهر من مياه زمزم يجري إعادة تغذيتها بشكل مستمر، وتستوعب كل حافظة 100 كأس، بالإضافة لتوزيع عبوات ماء زمزم لسُقيا المصلين، يراعى فيها أعلى معايير السلامة والوقاية الصحية حرصاً على سلامة قاصدي المسجد النبوي.