زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
صدمة بشأن بطارية iPhone 17 Air فائق النحافة!
انتقادات بريطانية لفيسبوك بسبب التحرش بالأطفال
كنغر يتسبب بأزمة مرورية في أميركا
كم التكلفة التشغيلية لخدمة نقل خدمات العامل المنزلي؟
حالات تسجيل الزوجة في حساب المواطن كمستفيد رئيسي
الجوز قد يحميك من سرطان القولون
أمطار غزيرة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
ترامب أمر بإعادة فتحه.. 10 معلومات عن سجن ألكاتراز سيء السمعة
إدراج 15 فردًا ضمن قوائم الإرهاب في سلطنة عمان
دعت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة نوال الغامدي، إلى ضرورة الحرص على تناول الفواكه والخضراوات في رمضان عبر أطباق السلطات لضمان حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن والألياف التي تسهل عملية الجهاز الهضمي وتعزز حركة المعدة والأمعاء، فللأسف معظم الأفراد يهملون تناول الفواكه والخضراوات في الشهر الفضيل.
وقالت في تصريحات إلى “المواطن“، إن الفواكه والخضراوات تحتويان على عناصر غذائية هامة لجسم الإنسان، فهي تساعد على الوقاية من أمراض كثيرة، كما تساعد على خفض نسبه الكولسترول في الدم، وحماية المعدة وتحسين عملية الهضم والتخلص من آلام المعدة، كما يوصى الأشخاص الراغبين بالتزام نظام تخسيس للوزن سواء في رمضان أو غيره، أن يركزوا في طعامهم على الخضراوات والفواكه، لأنها تزود الجسم بكل ما يحتاجه دون زيادة كبيرة في السعرات الحرارية، إذ إن نسبة السعرات الحرارية الموجودة في الخضراوات والفواكه، منخفضة جدًا مقارنة بنسبة السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة الدهنية.
ولفتت إلى أن دراسة عالمية أوضحت أن الفواكه والخضار تخفض من مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وتعزز الأوعية الدموية ونظام المناعة، وقد يكون ذلك بسبب الشبكة المعقدة من العناصر الغذائية التي تحتويها، فتحتوي مثلًا على الكثير من المواد المقاومة للأكسدة، التي قد تساعد في تقليل الأضرار التي تصيب الحمض النووي، وذلك يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما أن الخضراوات مثل البروكلي تحتوي على مركبات تسمى الجلاكوسينولات، قد تساعد على الحماية من السرطان، بالإضافة إلى أنه قد تكون للفواكه والخضراوات آثار جيدة على البكتيريا الموجودة في أمعائنا بشكل طبيعي.
وخلصت الدكتورة نوال إلى القول إن تناول الفواكه والخضراوات يدعم الجهاز المناعي بقوة، لذا لا بد من الحرص على تناولهما بشكل جيد، وخصوصًا في هذه المرحلة التي نشهد فيها جائحة كورونا، والجميع بحاجة ماسة إلى تعزيز جهازه المناعي حتى يستطيع مقاومة الفيروسات والبكتيريا التي تهجم الجسم وتحاول غزو الأعضاء الحيوية كما هو الحال في فيروس كورونا الشرس.