بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
خسائر مليونية.. هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران
روسيا تنتقد إسرائيل وتحذر من التصعيد
إحباط تهريب 49 كيلو قات في العارضة
فهد بن سلطان خلال تكريمه المشاركين في أعمال الحج بالمنطقة: جهودكم محل فخر واعتزاز
خامنئي: إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها ولا تهمنا لغة التهديد
أسعار النفط تواصل ارتفاعها
عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
أوضحت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة جواهر عبدالله، أن الصوم لأكثر من نصف يوم يساعد الجسم على حرق الدهون كمصدر للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدي إلى إنقاص الوزن.
كما يساعد الصوم في التخلص من السموم المخزنة في الدهون بالجسم، فالجسم لا يتمكن من الحصول على الطاقة اللازمة من الطعام لأداء وظائفه أثناء الصيام بسبب امتناع الصائم عن تناول الطعام والشراب، ولذلك فإنه يلجأ إلى استهلاك الغلوكوز المخزن في الكبد والعضلات، وتبدأ هذه العملية بعد حوالي ثماني ساعات من آخر وجبة تناولها الصائم.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن“: إنه عند استهلاك الجلوكوز المخزن يبدأ الجسم في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدي إلى إنقاص الوزن وخفض معدل الكوليسترول في الدم ويساعد في الوقت نفسه على الحفاظ على الكتلة العضلية للجسم، كما يساعد انخفاض معدل الكوليسترول بالدم على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد بشكل كبير على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية.
وحول مصدر الطاقة التي يحصل عليها الفرد أثناء صيامه مضت قائلة: الجسم يدخل في حالة الصوم بعد آخر وجبة يتناولها الفرد وهي (السحور) عندما تنتهي الأمعاء من امتصاص المواد المغذية من الطعام، وفي الحالة الطبيعية فإن مستوى السكر في الجسم والذي يتم تخزينه في الكبد والعضلات، يكون مصدر الطاقة الرئيسية لجسم الإنسان، ويستخدم هذا المخزن الجلوكوز لتوفير الطاقة أثناء الصيام، وبمجرد الانتهاء من الجلوكوز، تصبح الدهون المصدر المقبل للطاقة في الجسم، وإذا استمر الصيام عدة أيام أو أسابيع بصورة مستمرة، يبدأ الجسم باستخدام البروتين للحصول على الطاقة.
ونصحت الدكتورة جواهر بضرورة تناول الأطعمة الصحية سواء في الإفطار أو السحور، وتجنب الإكثار من مشروبات الكافيين والغازية، وممارسة الرياضة، والنوم الصحي، والاستفادة من حكمة الصيام في التخلص من الوزن الزائد وليس العكس، إذ يلاحظ في نهاية الشهر أن بعض أفراد المجتمع اكتسبوا زيادة في الوزن بسبب زيادة تناول المقليات والسكريات والوجبات السريعة، وكل ذلك تشكل عوامل رئيسية في زيادة الوزن وارتباطها بعوامل الخطورة التي تمهد لمختلف الأمراض الناتجة عن السمنة.