القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كجم من القات المخدر بعسير
كاتب يؤكد أهمية تأسيس أرشيف وطني للصحافة السعودية ويعدد مزاياه
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند 10655.61 نقطة
الجلاجل يبحث مع وزير الاتصالات السوري التعاون في مجال الصحة الرقمية
طائران من النسر الأسمر الأوراسي مزودان بأجهزة تتبّع بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
هل يمكن شراء مدد خدمة في نظام التأمينات الاجتماعية؟
ترامب: بوتين وزيلينسكي غير مستعدين حالياً للتفاوض
إطلاق أطلس السياحة الزراعية لتعزيز التنمية الريفية في السعودية
انقطاع مفاجئ لخدمات جوجل ويوتيوب في تركيا ودول أوروبية
وفاة وإصابة 38.. قطار يخرج عن مساره ويصطدم بمبنى في البرتغال
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل ختام أعمال ملتقى خط الوحيين الشريفين الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز أمس، في مقرها بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ويهدف إلى التعريف بطريقة كتابة المصحف الشريف والأحاديث النبوية، وتأهيل الخطاطين في مجال كتابتهما، والارتقاء بالعناية بالوحيين الشريفين من الناحية الفنية.
وأعرب الأمير فيصل بن بندر عن سعادته بالمشاركة في هذا التجمع بملتقى خط الوحيين الشريفين، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد علامة بارزة في تاريخ هذه الدارة بما هي عليه من عمل متقن واحترافي.
ونوه سمو أمير منطقة الرياض على الاهتمام والرعاية المباشرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة الدارة وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الدارة -حفظهما الله – وهذا الإنجاز للقائمين عليها وهم يحققون معادلة صعبة بقيادة الدكتور فهد السماري، وبتنوع المشاركة في الملتقى من المنطقة وخارجها، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
ولدى وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اطلع على معرض تعريفي بأعمال الملتقى، ونماذج حيَّة لعمل المشاركين في خط القرآن الكريم والسنة النبوية، كما شاهد معرض (نور الحرف) الذي سبق للدارة أن نفذته الشهر الماضي.
وقدم معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري شكره على الرعاية والحضور لسمو أمير منطقة الرياض في الحفل ودعم المشاركين، مشيرًا إلى دعم الدارة لمثل هذه المبادرات امتدادًا لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- في برامج (رؤية 2030)، ومنها برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يسعى إلى أن يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالميًا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، كما هنأ المشاركين والمشاركات في الملتقى لانخراطهم في هذه التجربة، التي ستشكل لهم نقلة نوعية في مجال تخصصهم، كما شكر معاليه في كلمته الهيئة العامة للأوقاف لرعايتها المشكورة للملتقى، مما هيَّأ المجال لمزيد من التألق والإبداع.
عقب ذلك شاهد سموه فلمًا تعريفيًا بالملتقى وأعماله، ومعرض (نور الحرف).
ثم قام سموه بتكريم راعي الملتقى ” الهيئة العامة للأوقاف ” بعدها تلقى لوحة مخطوطة، عبارة عن إهداء من الدارة ومن المشاركين في الملتقى.