اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
نشرت الصين أول ترسانة نووية لها في أعماق المحيط، وذلك في الوقت الذي انشغل فيه العالم كله بمتابعة أخبار الصاروخ التائه الذي سقط صباح اليوم.
وبحسب المصادر العسكرية، يركز الجيش الصيني في الوقت الحالي على تعزيز ترسانته النووية الاستراتيجية في ظل ارتفاع المخاطر والتحديات من الجانب الأمريكي الذي يرسل من وقت لآخر حاملات طائراته إلى البحار المجاورة للحدود الجنوبية من الصين.
وأرسلت الصين أولى غواصاتها الاستراتيجية مجهزة بترسانة من الصواريخ الباليستية الجديدة والعابرة للقارات بمهمة صنفت الأولى من نوعها للصين، وتزيح الغواصة الصينية 094A Class 11 ألف طن مائي وهي قادرة على حمل 12 صاروخًا باليستيًا هائل الحجم عابر للقارات.

وبحسب مجلة military watch المتخصصة بأخبار السلاح والعتاد العسكري في العالم، فقد نشرت الصين أول غواصة من الفئة الاستراتيجية، في أواخر شهر أبريل الماضي، والتي يمثل إطلاقها في أعماق المحيطات تحسنًا كبيرًا لقطاع الغواصات الصينية الحربية.
وبحسب المصادر العسكرية التي نقلت عنها المجلة، دعمت الغواصة الضخمة بأنظمة حركية ومائية فائقة مخصصة لتعزيز قدرة نقل وحمل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأشارت المجلة إلى أن الصاروخ الصيني الباليستي الجديد JL-3 يصل إلى مدى ما بين 10 آلاف و12 ألف كيلومترًا.
وعزز الصاروخ الهائل بأحدث الأنظمة التقنية الصينية الحديثة ودمج معها أيضًا صواريخ من فئة (DF-41) العابرة للقارات والتي كشف عنها لأول مرة عام 2019.
وصمم الصاروخ الصيني الجديد JL-3 بشكل أساسي للجيل القادم من غواصة الصواريخ الباليستية الصينية (Type 096 Class)، والتي لم يكتمل بناء أي منها حتى الآن، لكن تطوير الغواصة الصينية من فئة (094A) سمح للبحرية الصينية ببدء نشر الصواريخ الجديدة.

واعتبرت المجلة أن نشر الترسانة النووية الصينية بمثابة تغيير لقواعد اللعبة، خصوصًا بالنسبة للردع الاستراتيجي الصيني وهي بذلك تجعل أسطولها من الغواصات الاستراتيجية الأكثر خطورة.
ونوهت المجلة إلى أن الصاروخ الصيني (JL-2) كان قد خصص لضرب الأجزاء القريبة من سواحل أمريكا، لكن مع تحميل الغواصات الاستراتيجية بترسانة من الصواريخ الأحدث ستكون الصين قادرة على ضرب أي مكان في أمريكا في البر الرئيسي الداخلي.
