كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أعلن المواطن عوض العمراني العفو عن قاتل ابنه قبيل لحظات من تنفيذ القصاص في ساحة سجن تبوك العام اليوم لوجه الله تعالى وبدون مقابل.
واشترط والد المجني عليه عدم إقامة حفلات أو أخذ مبالغ مالية أو مكافآت أو حضور مناسبات يكون سببها التنازل محتسبًا الأجر من الله.
وقال أحمد بن عيد بن حرب العطيات العطوي لـ ” المواطن ” : بأن ما قام به عوض سليمان النخيري العمراني من موقف نبيل في ساحة القصاص لهو أمر غير مُستغرب على قبيلة العمران الذين عُرفوا بالشهامة والعلم الطيب من قديم الزمان، ولا ننسى جهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة تبوك، الذي كانت له الأيادي البيضاء في هذا التنازل وفي كثير من القضايا.
وتابع: “ولا ننسى كذلك جهود الشيخ منصور بن حرب والشيخ محمد بن حرب واللذين عملا مع أصحاب الجاهات في عتق رقبة ابننا نائل حتى وصلنا اليوم إلى عفو قبيل لحظات من تنفيذ القصاص والدي كان مقررًا اليوم الاثنين”.
وأضاف ابن حرب قائلًا: “قلنا لوالده السيف بين أيديكم وكفنه على رأسه فإن عفوتم فهذا ديدنكم وسلمكم وإن طالبتم بتنفيذ القصاص فهذا حقكم الشرعي فما كان منه إلا أن أعلن عفوه أمام الملأ ابتغاء ما عند الله سبحانه وتعالى”.
وتابع: “ولا ننسى ما قامت به قبيلة العمران عامة وفخذ النخرة خاصة من جهود حثيثة ساعدت في عتق رقبة السجين فلهم منا جميعًا كل الدعوات الصادقة بأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم”.
كما نشكر كل من سعى بالسر والعلن من أبناء الشعب السعودي الذين توافدوا على منزل عوض بن سليمان وإخوانه وأبنائه طلبًا للصفح عن السجين.
وهنا لا بد أن أسجل كلمة شكر وثناء للأخ الكريم والد القتيل وإخوانه وأبنائه الذين كان لهم الفضل في فتح أبوابهم واستقبال كل من وصلهم وبكل لطف ومحبة ولم نلمس منهم أي تذمر فقلوبهم مفتوحة قبل أبوابهم.
الجدير بالذكر بأن القضية تعود لأربع سنوات ماضية على خلفية “مضاربة” حيث قام وقتها الجاني بإطلاق رصاصة بشكل عشوائي لإيقاف المشاجرة ولكنها استقرت بالمجني عليه لتتسبب في وفاته – يرحمه الله -.