تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وزير الشؤون الإسلامية: الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة.. أهل العلم والفضل خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 68234 شهيدًا و170373 مصابًا
الخارجية الفلسطينية: لن يكون للكيان المحتل أي سيادة على الضفة والقدس وغزة
أمر ملكي.. تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء
مديرة متحف اللوفر تقرّ بنقص كاميرات المراقبة خلال السرقة
السعودية تدين مخططات إسرائيل لشرعنة وفرض السيادة على الضفة الغربية ومستوطنة استعمارية
العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
دعت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، إلى عدم حرمان الأبناء من العيديات الرمزية لانعكاساتها النفسية والإنسانية في إدخال الفرحة والسرور عليهم، إذ تعتبر العيدية عادة إسلامية قديمة امتدت على مدى القرون، ولم تفقد بريقها حتى اليوم، مبينة أن الأطفال ينتظرون بشغف يوم العيد للحصول على عيديتهم بعد أدائهم صلاة العيد، إذ يتم وضع العيدية في ظرف أو تعطى مباشرة من الجيب، وقد ترفق أيضًا بهدية صغيرة أو بحلوى.
وقالت في تصريحات لـ” المواطن“، إن العيدية تجسد وتعكس أولًا صلة الرحم والعطف والمودة والمحبة بين أفراد الأسرة والأقرباء، فعيد الفطر يأتي مرة واحدة في العام وينتظره الأطفال بفرحة لا توصف، والعيدية تزيد من هذه الفرحة إذ يتمكنون من جمع المال البسيط وشراء الهدايا التي يرغبونها وبالتالي فإن العيدية تركت لهم حرية التصرف بها عكس الهدايا العينية التي قد تقدم لهم ولا تعجبهم أو تنال رضاهم، فالعيدية الرمزية أفضل لهم من تقديم الهدايا.
ولفتت إلى ضرورة ربط العيد عند الأطفال بتعزيز مشاعر الحب والألفة في نفوسهم، إذ يشعر الأطفال بالحب عندما يجدون الكبار يلعبون معهم وقريبون منهم ويتبادلون الابتسامات والمزاح، وينطبق هذا الكلام مع كبار السن واسترجاع ذكريات أعياد أيام زمان، فكل ذلك يعزز في نفوسهم مشاعر مفرحة وترفع من المعنويات، لذا لا بد من إدخال فرحة العيد في نفوس الأطفال والكبار بالحب والتواصل والأمان خاصة في ظل الظروف الحالية لجائحة كورونا.
وطالبت الدكتورة هويدا بضرورة إدخال الفرحة والسرور في نفوس الأطفال فالعيد بالنسبة لهم أسعد الأيام مع ضرورة مراعاة ضوابط الاشتراطات الصحية الخاصة بكورونا في حال الخروج من البيت وعدم كسر أي تدابير احترازية، فجميع الإجراءات الوقائية وضعت من أجل سلامة الفرد وأسرته ومجتمعه.