الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
قلبت دراسة حديثة الموازين بشأن مخاطر السمنة التي أكدها الطب، حيث أظهرت الدراسة أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قد يكون مرتبطًا بمعدلات بقاء أعلى لدى المرضى في المستشفى بسبب الالتهابات البكتيرية الشديدة.
وطبق عدد من العلماء في أكاديمية ساهلغرينسكا وجامعة غوتنبرغ ومستشفى ساهلغرينسكا في سكوفد بالسويد دراسة على 2196 شخصًا ممن يتلقون الرعاية للاشتباه في إصابتهم بالعدوى البكتيرية الوخيمة، في مستشفى سكارابورغ في سكوفد، بحسب سكاي نيوز عربية.
وأظهرت النتائج أن زيادة فرص البقاء على قيد الحياة ارتبطت بمؤشر كتلة جسم أعلى على المدى القصير والطويل، وفي خلال 13 شهرًا بعد الاستشفاء كانت الاختلافات في معدلات البقاء على قيد الحياة واضحة، في المجموعة ذات الوزن الطبيعي، مات 26 بالمئة في غضون عام، بينما تراوحت النسبة في مجموعة كتلة الجسم الأعلى بين 9 إلى 17 بالمئة.
وتقول آسا ألسيو، المؤلف الأول للدراسة، ومحاضر أول مساعد الأمراض المعدية بأكاديمية ساهلغرينسكا: “في سياق معظم الأمراض الأخرى، فإن زيادة الوزن والسمنة غير مواتية، وهذا ينطبق على عدة أنواع من السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وعلى وجه الخصوص كوفيد-19؛ حيث يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بمعدلات وفيات أعلى، ومن المفارقات أن الأمر مختلف هنا”.
وأضافت: “تفيد زيادة الوزن المريض المصاب بعدوى بكتيرية، خاصة إذا كان المرض مرتبطًا بوظائف في الجهاز المناعي، معقبة:” هناك حاجة إلى مزيد من المعرفة حول كيفية تأثير زيادة الوزن على جهاز المناعة “.
وسابقًا أوضح استشاري الجراحة العامة الدكتور ياسين في تصريحات لـ”المواطن” أبرز التوصيات بشأن علاج تضمنت الآتي:
⁃ أولًا: يجب ألّا يُبنى قرار علاج السمنة جراحيًّا على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم فقط؛ إذ إن الوزن والكتلة مؤشران غير دقيقين لصحة الإنسان وخطورة الأمراض المصاحبة للسمنة على الصحة.
⁃ ثانيًا: اتخاذ قرار إجراء التدخل الجراحي لعلاج السمنة يجب أن يستند إلى وجود الأمراض المصاحبة وشدتها، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، وغيرها من الأمراض التي تصاحب السمنة أو تنتج منها بصوره مباشرة أو غير مباشرة.
⁃ ثالثًا: ينصح بالتدخل الجراحي لعلاج السمنة المفرطة، وخصوصًا مَن لديهم مرض السكري ومؤشر كتلة الجسم أربعون (٤٠) كجم/ م٢، بغض النظر عن مدى جودة التحكم في مستويات السكر بالدم.
⁃ رابعًا: ينصح أن يكون التدخل الجراحي ضمن الخيارات المطروحة لعلاج السمنة المتوسطة والخفيفة عند المرضى ممن لديهم أمراض استقلابية مصاحبة، مثل مرض السكري – ارتفاع ضغط الدم – ارتفاع الدهون، وغيرها، وذلك على النحو الآتي:
– مرضى السمنة المتوسطة ممن لديهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٥ إلى ٤٠ كجم/ م٢ مع أمراض استقلابية مصاحبة.
– مرضى السمنة الخفيفة ممن لديهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٠ إلى ٣٥ كجم/ م٢ يقتصر اقتراح إجراء التدخل الجراحي على وجود السكري من النوع الثاني فقط، وضمن إطار محدد لكل مريض على حدة، وبعد التشاور مع أخصائي أمراض السكري لتأكيد نوعية مرض السكري، وقدرة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين، وتُحدَّد نوعية التدخل الجراحي بعد التفاهم بين الجراح والمريض وأخصائي أمراض السكري.