إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن أعراض كورونا عند الأطفال تختلف بشكل واضح عنها لدى الكبار، وبالرغم من اختلاف حدة أعراض كوفيد 19 عند الأطفال مقارنة بالبالغين إلا أن هذا الأمر هو مثار اهتمام العديد من المراكز البحثية للتوصل إلى تشخيص دقيق وتحديد واضح لهذه الأعراض.
وبحسب مجلة Scientific Reports، فقد اكتشف باحثون برئاسة الدكتور بانكاج أروروا من جامعة ألاباما في برمنغهام، بعد تحليل البيانات لـ 12306 أطفال مرضى أصيبوا بـ “كوفيد-19″، أن أعراض كورونا عند الأطفال والبالغين مختلفة.
وأوضحت المجلة أن غالبية الأطفال الذين شملتهم الدراسة، لم تظهر عندهم الأعراض التقليدية للمرض- ارتفاع درجة الحرارة، سعال جاف، أو ضيق التنفس، ولكن سجلت لدى 18.8% منهم الحمى والضعف وألم في العضلات أو المفاصل وكذلك ضعف حاستي الشم والتذوق.
وسجلت لدى 16.5% مشكلات في الجهاز التنفسي بما فيها السعال وضيق التنفس، ولدى 13.9% مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال. ولدى 8.1% طفح جلدي، وعند 4.8% صداع.
وتشير الدراسة إلى أن 672 طفلًا منهم فقط نقلوا إلى المستشفى، أي ما يعادل 5.5%، وهذا أقل بكثير من عدد المرضى البالغين كما أن 118 منهم ذكورًا وإناثًا نقلوا إلى وحدات العناية المركزة، وهذا أول اختلاف، لأن عدد الرجال البالغين الذين نقلوا إلى المستشفيات أكثر بكثير من عدد النساء، كما أن عدد الإصابات بين الأطفال من أصول إفريقية ومن أمريكا اللاتينية أكثر من الأطفال البيض غير الناطقين بالإسبانية.
ويعتقد الباحثون أن خصوصية مسار المرض لدى الأطفال والمراهقين وعدم ظهور أعراض المرض لدى الكثيرين منهم، يتطلب اعتماد فحص خاص في المدارس وغيرها من مؤسسات رعاية الأطفال، لمنع انتشار عدوى المرض.
ويشير الباحثون إلى أنه نظرًا لعدم وضوح أعراض المرض أو ظهورها تمامًا، فإن الاختبارات الحالية هي الطريقة الوحيدة التي تسمح بتشخيص إصابة الأطفال والمراهقين بالفيروس التاجي المستجد، مع أنهم لا يمرضون في كثير من الأحيان، ولكنهم ينقلون العدوى. لذلك من دون إجراء هذه الاختبارات سيكون من الصعب وقف انتشار الوباء.