حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور مروان محمد، أن العمل 40 ساعة أسبوعيًا مؤشر صحي لإنتاج الموظفين ومتوافق مع توجهات الحياة الاجتماعية والاقتصادية ولا يتعارض مع الأنظمة الدولية.
وبين أن حصول الموظف على يومين إجازة في الأسبوع يمنحه الشعور بالراحة وتجدد النشاط والحيوية، خصوصًا أولئك الذين يعملون في المكاتب، عكس الذين يعملون في الميدان، فهذه الفئة ربما تعاني جسديًا أكثر من غيرها ليس بسبب عدد الساعات وإنما لظروف طبيعة العمل.
وقال في تصريحات لـ”المواطن “، تعقيبًا على أول دراسة دولية لمنظمة الصحة العالمية شملت 194 دولة والتي أوضحت أن مئات الآلاف يموتون سنويًا بسبب الدوام لساعات طويلة تتجاوز 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا، أن هناك عوامل عديدة قد تكون مرتبطة بحدوث الوفيات منها السن، طبيعة الوظيفة، مدى وجود أمراض مزمنة، وغير ذلك من العوامل الاجتماعية.
وأشار إلى أن أنظمة التشغيل تختلف في جميع دول العالم، ولكن عادة لا تتجاوز ساعات العمل 8 – 10 ساعات مع وجود فواصل راحة كمواعيد الغذاء، وفي حال وجود ساعات إضافية للعمل فأنها تكون مدفوعة الأجر بتسوية خارجية، وهو ما يعرف بـ” الأوفر تايم”، ولكن بشكل عام فإن ساعات العمل أصبحت في معظم دول العالم موحدة ولا تتجاوز الـ 8 ساعات يوميًا.
وشدد الدكتور محمد، على ضرورة اهتمام الموظفين مهما كانت عدد ساعات عملهم، بالتغذية الجيدة، والنوم الصحي، وممارسة رياضة المشي يوميًا لمدة نصف ساعة ويفضّل أن تكون ليلًا، فكل هذه الأمور تعزز سلامة صحة الفرد وتجنبه الكثير من الأمراض والتعب والخمول والكسل، وترفع من قدرته على الأداء الوظيفي.
وفي أول دراسة دولية، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مئات الآلاف يموتون سنويًا بسبب الدوام لساعات طويلة، مؤكدة وفاة 754 بسبب الإصابة بسكتة دماغية أو أمراض قلب مرتبطة بهذا النوع من الأعمال عام 2016 بزيادة 30% عن 2000، نحو 72% منهم رجال، محذرة من تسارع الأمر في ظل وباء كورونا.