السعوديون يستبقون رفع تعليق السفر للخارج : لا سياحة في تركيا

الثلاثاء ٤ مايو ٢٠٢١ الساعة ١٢:٠٤ صباحاً
السعوديون يستبقون رفع تعليق السفر للخارج : لا سياحة في تركيا
المواطن - متابعة

بالتزامن مع اقتراب موعد رفع تعليق السفر إلى الخارج في الخامس من شهر شوال المقبل تفاعل المواطنون مع وسم “لا سياحة في تركيا” بسبب السياسات التركية العدائية والمضايقات التي يتعرض لها السياح السعوديون هناك وما يتعرضون له من سرقات واستغلال وعمليات نصب واحتيال.

مقاطعة السياحة في تركيا 

منذر آل الشيخ مبارك تفاعل مع الوسم بقوله: “وهل من تجري في عروقه ذرة من كرامة أو عزة يفكر في زيارة تركيا؟ في إشارة إلى ما يتعرض له المواطنون من إساءة هناك. فيما قالت سنديان العوض: “كل مسلم عربي شريف لن يذهب إلى تركيا بلد المافيا”.

السياحة الداخلية أفضل

من جهة أخرى طالب العديد من المواطنين بتعزيز السياحة الداخلية وزيارة المعالم السعودية والاستمتاع بالأجواء الجميلة في المناطق الجنوبية حيث قال فهد: “هل فيه إنسان عنده بلد مثل السعودية ويحمل الهوية السعودية ويسافر!! مملكتنا ما مثلها في الأرض الله يحفظها من كل شر يا رب وولاة أمرها”.

وقال مواطن آخر: “لا سياحة في تركيا ومقاطعتها اقتصاديًا بإذن الله .. صفر سياحة صفر استثمارات كما هي تركيا الآن صفر على الشمال بدون قيمة ولا مكانة”.

تراجع عائدات السياحة

وتراجعت عائدات السياحة في تركيا خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 40.2% بسبب الإجراءات الرامية لاحتواء جائحة كورونا، وبحسب الأرقام الرسمية فقد تراجع عدد السياح الأجانب الذين زاروا البلاد خلال الربع الأول من العام بنسبة 53.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

مزيد من الخسائر

وتكبد الاقتصاد التركي مزيدًا من الخسائر بسبب تداعيات جائحة كورونا على القطاع السياحي في البلاد.

وقالت وكالة الإحصاء التركية إن عدد السياح الأجانب الذين زاروا البلاد خلال الربع الأول من العام تراجعت بنسبة 53.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتتراجع عائدات السياحة في البلاد خلال الربع الأول من العام بنسبة 40.2% وتبلغ مليارين و450 مليون دولار.

وفي المقابل تراجع عدد الأتراك الذين سافروا إلى خارج البلاد خلال الربع الأول من العام بنسبة 84% بسبب القيود المفروضة على السفر والرامية لاحتواء جائحة كورونا.

سياسة الإغلاق الجديدة

وتفاقمت الأوضاع مع فرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإغلاق الجديد، الذي سيستمر حتى 17 من مايو، بعد ارتفاع مقلق وصل لمستويات قياسية من إصابات ووفيات كورونا.

غير أن القرار لم يرافق بخطة مساعدات اجتماعية، مما أثار تنديدًا واسعًا في ظل توقعات بأن يزيد الإغلاق متاعب الاقتصاد، نظرًا لتأثيره على النشاط السياحي الذي يعد مصدرًا رئيسيًا للنقد الأجنبي.

مخاوف من قرارات أردوغان

وفي الوقت نفسه تتزايد المخاوف من الآثار الاقتصادية لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان لبناء قناة بديلة عن البسفور في إطار مشروع ضخم قدرت دراسة في العام 2019 التداعيات البيئية للقناة الجديدة بما يعادل 13 مليار دولار فيما لا يزال مصدر تمويل المشروع المقرر أن يبدا في يونيو/حزيران غير واضح.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابوفيصل

    قسم مااحب اروح تركيا- اخذت اهلي من الشرق للغرب-الان تركيا هي البلد الوحيد يلي ناسبتهم بقوه- رغم بعض المواقف السلبيه كانو اما جاليه سوريه او عراقيه تحسبهم اتراك-التركي الاصيل محترم وله عزه نفس وأمين-ولكن مغلوب على امره بحكومه متغطرسه قردخان مفغصهم تفغيص وفاتح جبهات دمرتهم اقتصاديا