الشيخ عبدالله الطيار يوضح كيفية الاعتكاف في البيوت

أوضح ، عضو الإفتاء بمنطقة القصيم، فضيلة الشيخ أ.د. عبدالله الطيار, كيفية الصلاة في العشر الأواخر والاعتكاف في البيوت.

فضيلة الشيخ أ.د.عبدالله الطيار
عضو الإفتاء بمنطقة #القصيم
(الصلاة في العشر الأواخر والاعتكاف في البيوت) pic.twitter.com/3hufuaehLI

قد يهمّك أيضاً

نصائح هامة من الشيخ السديس لضيوف الرحمن والمعتكفين بالمسجد الحرام

اكتمال التجهيزات لاستقبال المعتكفين في المسجد الحرام

— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) May 1, 2021

وقال الطيار في مقطع صوتي عبر حساب الإفتاء في “تويتر”: “الأولى للمسلم أن يصلي مع الإمام في المسجد ويوتر معه ثم يصلي في بيته ما شاء الله له مثنى مثنى، وبهذا يحقق أجر متابعته الإمامَ حتى ينصرف ويدرك فضل الصلاة في الثلث الأخير في الليل وهذا أولى من أن يشفع وتره مع الإمام بركعة، ولا ينبغي للإمام أن يصلي بدون وتر ويوجه المأمومين بأن يوتروا في بيوتهم بل يوتر بهم ومن شاء أن يكتفي بصلاته مع الإمام يكتفي بذلك، ومن شاء أن يصلي في بيته بل يصلي حسب رغبته لإدراك فضل هذه الأيام”.

الأصل في الاعتكاف

وأوضح الطيار أن الأصل في الاعتكاف أن يكون في المسجد قال تعالى “وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ” ومع ذلك فـطالما اعتاد الإنسان الاعتكافَ وله رغبة في الاعتكاف وقد مُنع هذا العام فلا شك أنه ينال أجر المعتكف، خاصة إذا كان ‫من المحافظين على الاعتكاف في الأعوام الماضية فيكتب له الأجر إن شاء الله تعالى.

وقال رسول الله ﷺ: “إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً”.

الانشغال بالطاعة والعبادة

وقال الطيار فإذا انشغل المسلم طيلة وقته بالعبادة بأنواعها وحبس نفسه عليه كما يفعل المعتكف في المسجد فإنه مدرك إن شاء الله أجر الاعتكاف لكنه لا يسمى اعتكافاً بالمفهوم الشرعي ولا تترتب عليه أحكام الاعتكاف والله أعلم.