القنوات الناقلة لمباراة الأخضر والعراق والتشكيل المتوقع
توقعات بتباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% عام 2025
ضبط 3 مواطنين مخالفين بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11596 نقطة
وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان الصحي
“تبيَّن” تطبيق “سعودي” لمكافحة الاحتيال الإلكتروني
الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
عبر عدد من أهالي حفر الباطن عن استيائهم من إحاطة مكبّات المخلفات للمحافظة والتي ينتج عنها بين الحين والآخر حرائق تصل أدخنتها إلى وسط المحافظة، مطالبين أمانة حفر الباطن بإزالتها نظراً لما تنتجه من أضرار بيئة بالإضافة إلى التشوه البصري.
وقال الباحث التاريخي والمؤلف الأستاذ عوض بن صالح السرور إن حفر الباطن تأنُّ بما يحيط بأطرافها الأربعة من مرادم ومكبات مخلفات دون أن تكون للأمانة خطة استراتيجية للتخلص منها تدريجياً، مع مراقبة الوضع القائم لمنع الاستمرار في هذا النهج.
الباحث التاريخي والمؤلف عوض السرور
وأضاف السرور: المكبات والمرادم أمعنت في التشوه البصري وبما تنفثه حرائقها من سموم تغطي سماء حفر الباطن، ومن وقت لآخر يستغل الضعاف النفوس حرق الإطارات للاستفادة مما تحويه من حديد وكأنه لا توجد رقابة لها من الأمانة.
وبين السرور: باختصار أعتبر أن بيئة حفر الباطن كمدينة مستباحة في رمي المخلفات على مدار الساعة؛ لذا لا بد من دق جرس الخطر البيئي وعمل خطة وجهد مكثف بالإمكانات المتاحة بتفعيل دور المراقبين واستغلال معدات الأمانة بمعالجتها، وهذا ما نأمله وننتظر حدوثه کي لا تتحول حفر الباطن من عاصمة الربيع إلى بؤرة المرادم والمكبات.
ومن جهته، قال الناشط البيئي الأستاذ سند الحشار إن وجود مكب للنفايات بالقرب من مدينة حفر الباطن يعتبر هاجساً بيئياً مؤرقاً للأهالي فالانبعاثات الغازية الناجمة عن الحرائق والتي تحدث من حين لآخر تسبب الكثير من التلوث الهوائي للمدينة بشكل عام وللأحياء المجاورة بشكل خاص حيث تحتوي أكوام النفايات على الكثير من بقايا البلاستيك والإطارات التالفة وهي مواد في غاية الخطورة على الصحة العامة.
وأشار الحشار إلى أن هذه الأكوام في حوادث الحريق ينبعث منها كميات ضخمة من الغازات السامة وأبرزها مادة الكلوروفلوروكربون ويؤدي استنشاق هذه الغازات إلى تهيج الصدر وزيادة معدلات التحسس بشكل عام وتزداد خطورته على مرضى الربو بشكل خاص كما تؤدي هذه الحرائق إلى انتشار هذه الغازات بشكل واسع وزيادة معدلات التلوث الهوائي والبصري.
واختتم سند الحشار حديثه بأنه من الضروري البدء بإزالة مكب النفايات وأن يتم إدارة النفايات بطرق حديثة تعتمد في مجملها على تقنيات إعادة التدوير.
وفي ذات السياق، حاولت “المواطن“ التواصل للتوضيح من مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة حفر الباطن سعود الصقري حول دور الأمانة تجاه المكبات المخالفة إلا أنه لم يتم الرد على استفسار الصحيفة.