أنواع وثائق الملكية المتاحة في شبكة إيجار
تراجع أسعار الذهب اليوم عن مستوياتها القياسية
إنفيديا تستحوذ على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في إنتل
الفتح يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الشبو في مكة المكرمة
توضيح من التأمينات بشأن منحة الزواج
والد الفريق البسامي في ذمة الله
هيئة المنافسة: تغريم 13 شركة 36.9 مليون ريال لاتفاقها على الأسعار
رفع إيقاف بيع وشراء الأراضي والعقارات وسط وجنوب العُلا
حريق في دار للمسنين بإندونيسيا يودي بحياة 16 شخصًا
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين بتقوى الله عزوجل فهي سبيل السعادة والفوز والنجاة.
وأوضح فضيلته خلال خطبه الجمعة أن العبادات كلها ذات مقاصد سامية وحكم نبيلة باهره وأسرار بديعة عالية فما شرعت عبادة إلا لمصلحة العباد في الدين والدنيا، مشيراً إلى قول ابن تيمية:”من فهم حكمة الشارع فهو الفقيه حقا”.
وأضاف ” إن صوم هذا الشهر وما شرع فيه من عبادات طاعات فإنما ذلك كما قال ابن القيم لمصالح معروفه بالعقول السليمة والفطر المستقيمة ولهذا تأتي العبادات اليومية والشهرية والسنوية لتجدد الايمان وتعلي الهمم وتزكي النفوس وتحيي الضمائر وتبعث في القلوب الفضيلة والصفاء والنقاء .
وبين أن أعظم مقاصد مشروعية صوم هذا الشهر وقيامه أنه يبلغ بالنفوس إلى تحقيق تقوى الله عز وجل، تلك الثمرة التي هي غاية العبادات كلها والطاعات جميعها، مشيراً إلى قول ابن القيم رحمه الله :”الصوم من اكبر العون على التقوى فالصوم لجام المتقين ورياضة الابرار والمقربين”.
وقال ” أيها المسلم انطلق من شهرك هذا إلى تحقيق غاية المحبة لخالقك تبارك وتعالى، وإلى كمال التذلل والخضوع له والاستجابة لأوامره والبعد عن مناهيه وسخطه جلا وعلا .
وأشار فضيلته إلى أن رمضان شهر المحبة والإخاء والجود والعطاء والإطعام والصدقة والسخاء، قال صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائم فله مثل أجره )، مؤكداً أن هذه الصفات الجليلة شعارًا لنا في سائر أزماننا وبين أفراد مجتمعنا .
واختتم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ الخطبة بالإشارة إلى أن مصالح العبادات تعود على العباد وهم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ، فاجتهدوا عباد الله في اغتنام حياتكم فيما يقربكم إلى ربكم .
