يستعد المرصد لرؤية الهلال مع غروب شمس اليوم

ماذا تعرف عن مرصد سدير ودوره في رصد الأهلة وهلال شوال؟

الثلاثاء ١١ مايو ٢٠٢١ الساعة ٢:١٠ مساءً
ماذا تعرف عن مرصد سدير ودوره في رصد الأهلة وهلال شوال؟
المواطن - الرياض

يستعد المتراؤون في مرصد جامعة المجمعة في حوطة سدير لتحري رؤية هلال شهر شوال مع غروب شمس هذا اليوم الثلاثاء.

وعلى مدار العام يقوم خبراء مرصد سدير بتحري هلال الأشهر العربية، لكن تحري هلال شوال وعددٍ من الشهور العربية يأخذ طابعًا خاصًا ويتم الاستعداد المبكر له.

موقع مرصد المجمعة

ويقع مرصد جامعة المجمعة في حوطة سدير على طريق الملك خالد، ويختص بإعداد التقارير الخاصة بظروف رصد الأهلة لكل شهر، وإعلان رؤية هلال شهر رمضان وكذلك شهر شوال.

وتم اختيار مدينة حوطة سدير لرصد وترائي الأهلة من قبل فريق علمي متخصص من أساتذة الفلك بجامعة الملك سعود قديمًا، والذين أمضوا ما يقارب من 6 أشهر، حتى أجمعوا على تحديد موقع يقع جنوب غرب مدينة حوطة سدير كأفضل موقع للترائي، ومتابعة حركة الأجرام السماوية والمجموعات النجمية.

ساعد على ذلك وقوع المدينة بأرض جبلية صخرية نادرًا ما تثيرها الرياح، وارتفاع يتراوح ما بين 780 إلى 930 مترًا عن سطح البحر، وابتعادها عن مناطق التلوث الصناعي والبيئي إلى جانب ذلك يختص المرصد بإجراء الحسابات الفلكية، والتقاويم الهجرية، واتجاه القبلة، وإمساكية رمضان وغيرها.

بيان المحكمة العليا

وفي وقت سابق، دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر شوال لهذا العام 1442 هـ، مساء اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر رمضان الجاري.

وجاء ذلك في إعلان للمحكمة، فيما يلي نصه :

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنَّ المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام 1442هـ الموافق 11 مايو 2021م.

ترائي هلال شوال

وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجرَّدة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمة ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المُشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.
والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.