40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
انشغل العالم كله الأيام الماضية بواقعة الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة، ويطوف كوكب الأرض دون علم بموعد أو مكان سقوطه، لكن في الوقت نفسه فإن هذه الواقعة ليست الأولى ولا الأسوأ في التاريخ، فعلى سبيل المثال سبقها حالة في عام 1979 عندما فُقد المختبر الفضائي الأمريكي (سكاي لاب) بكتلة تقدر بـ 76 طناً أي ما يعادل 3 أضعاف الكتلة الحالية للصاروخ الصيني.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن إحدى الفرضيات لأسباب فقدان السيطرة على الصاروخ، هي خطأ تقني، بينما الفرضية الأخرى ترجح عدم وجود نية سابقة لدى الصين للحفاظ على مسار الصاروخ ومتابعته، نظرا لأنه سيحترق عند دخوله الغلاف الجوي ولن يسبب أضراراً كبيرة.
ويُقدر الميل المداري للصاروخ بنحو 40 درجة عن مستوى الاستواء، ونظرا لأن مداره قريب من الأرض، فهو يغطي خطوط العرض التي تتراوح بين 41 درجة شمال خط الاستواء ومثلها جنوب الخط، وهو ما يجعل الكثير من الدول والعواصم والمدن الرئيسة حول العالم ضمن دائرة سقوطه.
أما فيما يخص احتمالية تسبب الصاروخ الخارج عن السيطرة بأضرار مادية كبيرة، فقد أوضح الدكتور والباحث في علوم الفضاء، حنا صابات، أن الاحتمالية ضعيفة، وخاصة أن أكثر من ثلثي الكرة الأرضية مياه، وبالتالي فإن فرضية سقوطه في مسطحات مائية هي أكبر بكثير من احتمالية سقوطه على مبان سكنية أو على مساحات مأهولة.
وفيما يخص القلق العالمي من هذا الصاروخ أعرب د. حنا عن استغرابه من التضخيم الكبير الذي رافق هذا الصاروخ وخاصة أن المقالات العلمية تتحدث عن الموضوع بشكل طبيعي وبعيد عن التهويل الذي يحصل، مرجحا أن الصاروخ الصيني يتم استخدامه لأهداف سياسية معروفة للجميع.