رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
تشارك المملكة المجتمع الدولي، اليوم السبت، باليوم العالمي للطيور المهاجرة، وهو اليوم الذي أطلقته هيئة الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها، زيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية، إذ تمكنت المملكة أن تحقق التوازن البيئي وحماية الطيور المهاجرة من خلال مجموعة من البرامج والقوانين المنظمة لصيد تلك الطيور، لاسيما الصقور، وما يرتبط بها من هواية تراثية متوارثة جيلًا بعد جيل.
وفي السياق يقول أخصائي علم الطيور عبدالعال عباس لـ”المواطن“: في عام 2006 تم إطلاق اليوم العالمي للطيور المهاجرة، بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة، ويهدف إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة، ويسلط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة والأهمية البيئية للطيور، وضرورة التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية، مبينًا أنه يتم الاحتفال بهذا اليوم مرتين كل عام في شهري مايو وأكتوبر تزامنًا مع دورة الهجرة.
ونوه أن الأمم المتحدة اختارت هذا العام الاحتفاء باليوم العالمي للطيور المهاجرة، تحت شعار “غني، طر، حلق- مثل الطيور”، وهو بمثابة دعوة للناس في كل مكان من أجل إعادة التواصل مع الطبيعة من خلال الاستماع للطيور ومشاهدتها أينما كانت.
واعتبرت أن الطيور المهاجرة تعد سفراء عالميين للطبيعة، فهي لا تربط أماكن مختلفة عبر الكوكب فحسب، بل تعيد أيضًا ربط الناس بالطبيعة وبأنفسهم أيضًا.
وخلص عباس إلى القول: إن تقريرًا عالميًّا أشار إلى أنه من بين 11 ألف نوع من الطيور على الكوكب، يهاجر واحد من بين كل خمسة طيور، كما أن 40% منها في انخفاض، في حين يتعرض 80% لخطر الانقراض العالمي، مبرزة أن التهديدات الرئيسية تشمل ضياع الموائل وتدهورها بسبب التنمية الزراعية والساحلية، والاصطدام بطواحين الهواء التي وضعت بشكل سيئ في طريقها وأسلاك الكهرباء، والصيد غير القانوني، ومن هنا فإن الطيور المهاجرة أثناء قيامها برحلاتها حول العالم، لا تسترعي أنظار واهتمام الهواة ممن يراقبون الطيور فحسب، بل تساعد أيضًا الكوكب في الحفاظ على توازنه البيئي الأساسي، وتذكرنا بأهمية العمل معًا، لحمايتها والحفاظ عليها.