إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
قال رئيس أكبر أحزاب المعارضة في تركيا وهو حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، إن أي دولة أجنبية ستشارك في إنشاء مشروع قناة إسطنبول، سيتم الابتعاد عن التعامل معها فورًا بمجرد أن يصل حزبه إلى السلطة.
وتابع في مقابلة تلفزيونية: الدول الأجنبية التي تعتزم مساعدة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في البدء بتنفيذ مشروع قناة إسطنبول، سيتم الابتعاد عن التعاملات معها عندما نتولى السلطة، مضيفًا: وسيسري ذلك على أي دولة أجنبية ستشارك في المناقصة أيضًا.
وأردف: وبجانب هذا، فإننا لن ندفع للشركات الأجنبية الأموال الخاصة بالمشروع أبداً، ولتذهب هذه الشركات وتشتكي أينما شاءت، لافتاً إلى أن تركيا ليست دولة للسرقة، وليست بلداً سيخلق فرص إيجارات لبعض الأشخاص.

كما أشار إلى أن تركيا تعيش حالة اقتصادية مرهونة بالنقد الخارجي، مؤكداً أن المعارضة لن تتخلى عن السؤال عن الـ 128 مليار دولار الذي طرحته منذ فترة.
وأضاف: إذا دخلت جمهورية تركيا في أي حرب اليوم، فإنها لا تملك سنتًا، البنك المركزي لديه حالياً احتياطي قدره 46 مليار دولار، لكن أردوغان يسحب صلاحيات البنك المركزي بموجب بروتوكول وتعطيها لوزارة الخزانة والمالية، ولا تشرح وزارة الخزانة والمالية لماذا ولأي الأسباب وبأي سعر صرف باعت هذه الأموال.

ويُذكر أن قضية الـ 128 مليار دولار، هي عبارة عن أموال استنفدها البنك المركزي التركي من احتياطيات العملات الأجنبية خلال تولي صهر أردوغان، بيرات ألبيرق، وزارة المالية والخزانة.
ولا تزال هذه القضية تلاحق حكومة العدالة والتنمية مع استمرار المعارضة وإصرارها على طرحها في كل مناسبة وعلى كل منصة لتحويلها إلى مطلب شعبي يضغط على حكومة أردوغان.
