سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
قالت مجلة bulletin observer الأفغانية، إن طيب اسم، هو واحد من أروع عجائب الطبيعة ومناطق الجذب في السعودية، وفيه يستمتع زوار الوادي بمفاجأة تلو الأخرى، حيث يقع على خليج العقبة، على بعد 15 كيلومترًا شمال مدينة مقنا الساحلية.
وتابع التقرير: عند الاقتراب من الطريق الذي يمتد على طول المياه الفيروزية والشواطئ البيضاء لخليج العقبة، فإن ما يلفت انتباه الناس أولًا هو الشكل المهيب للكتلة الجرانيتية التي يبلغ ارتفاعها 600 متر لطيب اسم، والتي تقع حوافها الحادة في خليج العقبة، وتحيط بساتين النخيل بمدخل الوادي، الذي يقع بين كتلتين يبدو أنهما مقسمان إلى نصفين.
وبعد مغادرة السيارة، يتبع الزوار جسرًا للمشاة يعطي المتجولين انطباعًا بأنهم على وشك الانطلاق في رحلة سحرية، وتمر الجداول الصغيرة عبر الحجارة وبساتين النخيل داخل الوادي.
ومن الجسر يرى الزوار أعجوبة أخرى، حيث إن هناك تيارًا صغيرًا من المياه النقية الصافية يمر عبر الحصى طوال العام، ونتيجة لذلك، يضم الوادي العديد من أشجار النخيل والقصب التي تخلق واحات صغيرة تحيط بالجوانب الدائرية للوادي.
ويساعد الظل والعدد الكبير من الجداول على تنظيم درجة الحرارة، مما يضمن أن تكون الظروف البيئية في قلب طيب اسم دائمًا ممتعة ومناسبة لجميع الزوار.
وبالإضافة إلى روعة الطبيعة في الوادي فهو أيضًا يحمل بعدًا دينيًا، حيث يُعتقد أن موسى عليه السلام قضى منفاه الطوعي في ماديان وهو الاسم القديم لخليج العقبة ثم وصل إلى طيب اسم، ومن هنا جاء اسم وادي موسى.