الشيخ المطلق: احذروا تقليد المشاهير
بيع شاهين فرخ بـ 136 ألف ريال في الليلة الـ14 لمزاد نادي الصقور
توضيح من التأمينات بشأن فئات جمعية GOSI وموعد التسجيل
اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين السعودية وكوبا
جامعة بيشة تنعى طالباتها ضحايا الحادث المروري
سلمان للإغاثة يوزّع 420 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامع الصحابي الجليل سعد بن معاذ في حائل
سعد الخضر.. من شغف التفاصيل إلى منصة الإبداع
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف هندسية شاغرة بـ طيران أديل
رأى المختص البيئي عادل سليمان، أن شروع أمانة المنطقة الشرقية العمل بنظام تجميع النفايات الإلكترونية في حاويات خاصة في محافظة الخبر، والتي تهدف إلى تخليص البيئة من مخاطرها والاستفادة من مكوناتها خطوة إيجابية وهامة نحو المحافظة على البيئة، داعيًا إلى تعميم الفكرة في جميع مناطق المملكة.
وبين في تصريحات لـ”المواطن“، أنه يتم في جميع أنحاء العالم إنتاج حوالي 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية والكهربائية سنويًا، حسب ما رصده تقرير مشترك جديد نشرته سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، وإذا استمر استهلاكنا وإتلافنا لهذه الأدوات بالمعدل الحالي، تتوقع جامعة الأمم المتحدة بأن تكون هناك زيادة تصل إلى 120 مليون طن في الثلاثين عامًا القادمة.
وكشف أن النفايات الإلكترونية تعد من أكبر المخاطر التي تهدد البشر والبيئة الطبيعية، كونها تصنف من النفايات السامة، ويشكل إتلافها في بعض دول العالم بطرق بدائية، سببًا رئيسًا لإصابة الإنسان بأمراض سرطان الجلد، وتدمير الجهاز المناعي، ومشكلات النمو، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتشمل هذه النفايات مخلفات يتم استهلاكها ورميها يوميًا من أجهزة التلفزيون، وهواتف نقالة، وبطاريات، وثلاجات وغير ذلك، وتكمن الكارثة مع هذا النوع من النفايات في المواد المصنوعة منها هذه الأجهزة، مثل الرصاص الذي يدخل في صناعة شاشات التلفزيون، والأجهزة اللوحية، ويعد الرصاص من أخطر المواد السامة على الجهاز العصبي، والدورة الدموية، والكليتين، وله تأثير سلبي أيضًا على الأطفال.
ونوه أن هناك مواد أخرى تدخل في الصناعات الإلكترونية مثل الزئبق الموجود في لوحات التحكم بالحواسيب، وأجهزة التحكم، وغيرها، وتضر بالجهاز التنفسي والدماغ والجلد، وهناك أيضا مادة الزرنيخ الموجودة في المصابيح الكهربائية، التي يسبب التعرض المزمن لها أضرارًا للجلد، ويقلل سرعة التوصيل العصبي، إضافة إلى التسبب بسرطان الرئة، بجانب تغير في وظيفة الغدة الدرقية، وحدوث تغيرات في المزاج والسلوك، انخفاض وظائف الرئة، بالإضافة إلى أعراض أخرى.
ودعا المختص البيئي إلى ضرورة التخلص الآمن من النفايات الإلكترونية إذا وجدت في المنزل ومنها الأجهزة المنزلية الصغيرة والكبيرة، ومعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومعدات الإضاءة، والأدوات الكهربائية والإلكترونية، ولعب الأطفال، والمعدات الترفيهية والرياضية والتي انتهى عمرها، وذلك حفاظًا على سلامة الجميع، كما تتبع الكثير من الدول التخلص الآمن للنفايات الإلكترونية عبر إنشاء مصانع لتدوير هذه الأجهزة بعد فرزها لمعرفة كل مادة وما تحتاج إليه، والتعرف على كونها صالحة للاستخدام أم لا.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد شرعت في العمل بنظام تجميع النفايات الإلكترونية في حاويات خاصة في محافظة الخبر، والتي تهدف إلى تخليص البيئة من مخاطرها والاستفادة من مكوناتها.
وأوضحت الأمانة أن عملية تجميع النفايات الإلكترونية تعد من أهم عمليات التجميع، نظرًا لخطورتها على البيئة لما يمكن أن تسببه من تلوث وما يمكن أن يتمخض عنها من مشاكل.
وبينت أنه تم تصميم حاويات حديثة مخصصة للنفايات الإلكترونية بمواصفات فنية، ضمن خطة تستهدف توفير حاويات جديدة بأحجام مختلفة ومجهزة لجمع النفايات كالأجهزة الكهربائية والإلكترونية والتقنية صغيرة الحجم.