أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
دعا استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن، لضرورة تقنين استخدام ملح الطعام بعد أن كشفت دراسة جديدة وجدت أن زيادة كمية الملح التي نتناولها يضعف المناعة وقد تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن البكتيريا.
وقال في تصريحات لـ” المواطن“، إن ما جاء في الدراسة صحيح من الناحية العلمية، فقد سبق أن أظهرت دراسة ألمانية أن النظام الغذائي عالي الملح ليس فقط سيئا لضغط الدم، ولكن أيضًا لجهاز المناعة، وأظهر المتطوعون من البشر الذين استهلكوا 6 جرامات إضافية من الملح يوميًا نقصًا واضحًا في المناعة، وهذه الكمية تتوافق مع محتوى الملح في وجبتين من الوجبات السريعة.
وبين أن الكمية المحددة من الملح التي يجب أن يستهلكها البالغون هي 5 جرامات في اليوم، لا أكثر، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتعادل هذه الكمية ملعقة صغيرة تقريبًا، ومع ذلك – للأسف – يتجاوز العديد من البشر هذا الحد بشكل كبير، وهو ما يزيد من فرص رفع ضغط الدم، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وخلص الدكتور الحسن إلى القول، هناك بدائل عديدة للملح منها الحبهان، البابريكا، القرفة، الثوم، البصل، عصير الليمون، الريحان، الفلفل الأسود، الفلفل الحار، إكليل الجبل، فالبدائل أفضل صحيًا لأن تحافظ على نسبة المعادن في الجسم عكس الملح الذي يتكون من حوالي 40% من الصوديوم و60% من الكلوريد، ويستخدم عادة لإضافة نكهة إلى الأطعمة أو لحفظها وزيادة فترة صلاحيتها، وبالرغم من أن الصوديوم معدن ضروري من أجل قيام عضلات جسم الإنسان وجهازه العصبي بأداء وظائفها بشكل جيد، كما يساعد الكلوريد الجسم على الحفاظ على توازن الماء والمعادن، إلا أن تناول الكثير من ملح الطعام يمكن أن يكون له آثار غير صحية، على المدى القصير والطويل.