يتناول ما يصل إلى 10% من اللبنانيين المهدئات

أزمة العلاج في لبنان تتفاقم مع اختفاء أدوية الأعصاب والسرطان

الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٢:١٦ مساءً
أزمة العلاج في لبنان تتفاقم مع اختفاء أدوية الأعصاب والسرطان
المواطن- متابعة

يعيش لبنان مرحلة صعبة من تاريخه، ويذهب البعض إلى أن صعوبتها الاقتصادية تجاوزت أيام الحرب الأهلية؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وأسعار السلع، واختفاء الأدوية والمواد الأساسية من الأسواق.

وفي خضم أزمة اختفاء الأدوية، يعاني مرضى الأعصاب والاكتئاب والصرع من عدم توفر أدويتهم، علمًا بأن الشعب اللبناني هو في طليعة الشعوب توتراً وحزناً، وفق العديد من التقارير الدولية آخرها تقرير معهد غالوب الأميركي في نهاية عام 2020.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن 10% من اللبنانيين يتناولون المهدئات.

وبحسب موقع سكاي نيوز، فإن فقدان الأدوية المهدئة يزيد التوتر في الشارع، وقد تتحول حالة الحزن والتوتر العامة إلى عنف وخصوصاً العنف المنزلي.

أزمة الأدوية في لبنان تتفاقم مع اختفاء علاجات الأعصاب والسرطان

 نقص أدوية مرضى الزهايمر والصرع

وتابع التقرير: تسود حالة قلق أخرى بشأن نقص أدوية مرضى الزهايمر وأمراض الصرع، وفي حال فقدان الأدوية المعالجة لهذه الحالات من الممكن أن يؤدي الوضع إلى الوفاة، وبالطبع، ينطبق الحال نفسه على أدوية مرضى السرطان.

أزمة الأدوية في لبنان تتفاقم مع اختفاء علاجات الأعصاب والسرطان

الأوضاع الاقتصادية تزيد من حدة الأمراض النفسية

وزادت نسبة الفقر عن 53% في بيروت وذلك بسبب: تفشي وباء كورونا، والوضع الاقتصادي المتردي، وانفجار المرفأ، وهذه الأسباب كانت كفيلة بوضع شريحة كبيرة من المواطنين خارج العملية الإنتاجية ما زاد من خوفهم وقلقهم على المصير والشعور بالكآبة مع تفشي البطالة بين الشباب.

وتواجه بيروت في الوقت الراهن أزمة تفكك في المجتمع بسبب انهيار شبكة الأمان حين تتخلى الدولة عن مسؤولياتها في تأمين الأمن والدواء، وبالتالي يتجه المجتمع نحو عامل الفوضى الذي يكثر فيه مفهوم القتل والانتحار.

أزمة الأدوية في لبنان تتفاقم مع اختفاء علاجات الأعصاب والسرطان