منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ 200 متبرع ومتبرعة قبول نحو 65 ألف متدرب ومتدربة في الكليات التقنية والمعاهد بالفصل الأول إيجار: الصيانة الاستهلاكية مسؤولية المستأجر المسند: برج ساعة مكة وجهة مفضلة للصواعق.. ما السبب! ثلاث مراحل لمـرض ألزهايمر.. أخطرها الثالثة مساحتها 1000م2.. تنفيذ أول حديقة حجرية بمكة المكرمة 12 وظيفة شاغرة في وزارة الحج والعمرة صرف 426 مليون ريال مستحقات الدفعة الثالثة لمزارعي القمح المحلي الإحصاء: نمو الأنشطة غير النفطية في السعودية بمعدل 4.9% تنفيذ حكم القتل بحق 3 مواطنين خانوا الوطن وقدموا الدعم لكيانات إرهابية
أوضح استشاري القرنية بمركز الاستشاريون لطب العيون الدكتور إسلام حمدي، أن قطرات العين هي وسيلة من وسائل إيصال الدواء للجسم، إذ يعتمد تنظيم استخدامها على المواد التي تحتويها بشكل عام، ولا يفترض أن تؤخذ الأدوية سواء المضادات أو الكورتيزون أو القطرات الخافضة للضغط إلا بوصفة الطبيب؛ لأن سوء استخدامها قد يؤدي إلى أضرار بالغة.
وقال: إن هناك نوعًا آخر من القطرات وهي القطرات المبيضة، ورغم أنها تباع من دون وصفة طبية، ولكن يجب التحذير من استخدامها، فهذا النوع من القطرات يحتوي على مواد قابضة تغلق الأوعية الدموية على سطح العين فتعطي إحساسًا زائفًا بالبياض، ويستمر هذا التأثير عدة ساعات، ولكن مع الوقت تصبح فاعلية القطرة ضعيفة، فيزيد المريض من جرعة استخدامها وتصبح العين معتادة عليها، ولا تصبح بيضاء إلا باستخدام القطرة حتى تصبح غير فعالة.
وأشار إلى أن المشكلة في هذا النوع من القطرات أنها تحتوي على مواد حافظة مؤذية للعين، وتسبب جفافًا شديدًا، وقد تدمر سطح العين نتيجة كثرة استخدامها، ورغم ذلك فإن بعض القطرات لا يوجد ضرر من كثرة استخدامها، وبالتالي يمكن استخدامها دون الحاجة لوصفة طبية.
وأكد أن من هذه القطرات التي لا ضرر منها هي، بدائل الدموع الاصطناعية، وتأتي على شكل قطرات أو زلال أو مراهم وهذه الأنواع لا تحتوي على أدوية، وهي فقط للقيام بتعويض قلة الدموع على سطح العين، وهناك قطرات علاج الحساسية التي لا تحتوي على كورتيزون، مع التأكيد على عدم الإسراف في استخدام القطرات المذكورة حتى لو كانت لا تضر.