إخاء توفر 339 وحدة سكنية للمستفيدين خلال العام الماضي

الثلاثاء ٢٢ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٧:٥٠ مساءً
إخاء توفر 339 وحدة سكنية للمستفيدين خلال العام الماضي
المواطن - الرياض

كشفت إحصائية صدرت عن المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” عن عدد الوحدات السكنية التي خصصتها المؤسسة للمستفيدين خلال العام المنصرم 2020، وبلغت 339 وحدة سكنية تضمنت (318 شقة سكنية و21 بيتًا نموذجيًا) في كافة فروع المؤسسة البالغ عددها 9 فروع منتشرة في مناطق المملكة (الرياض ـ مكة المكرمة ـ المدينة المنورة ـ الدمام ـ القصيم ـ حائل ـ أبها ـ شقراء ـ جازان).

100 مستفيد من مؤسسة إخاء:

وأوضح صالح بن خليف الدهمشي الأمين العام لمؤسسة “إخاء” أن هذه الإحصائية تأتي انطلاقًا من حرص “إخاء ” على توفير الإسكان للمستفيدين ومنحه الأولوية ضمن برامجها التي تقدمها لهم، وذلك لما للإسكان من أهمية قصوى، حيث فعّلت “إخاء” برنامج الإسكان من خلال الدعم الذي تتلقاه من الشركاء والداعمين، وإبرام الاتفاقيات النوعية مع الجهات ذات الصلة، ومن ضمنها اتفاقية مع جود الإسكان وشركائهم المانحين بهدف تملك ١٠٠ مستفيد من مؤسسة إخاء للسكن، وأثمرت هذه الجهود عن تقديم المزيد من الدعم لمشروعات الإسكان في المؤسسة.

وأضاف الدهمشي، أن “إخاء ” تحرص على تهيئة وتجويد الحياة في إسكان المستفيدين خصوصًا البيوت النموذجية، وتقديم رعاية وخدمات فائقة لهم من خلال المتابعة المستمرة ووجود فريق من المشرفين المدربين والمؤهلين للتعامل معهم بطريقة مميزة، وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وكذلك وجود عمال لخدمتهم وطباخين لإعداد الطعام لهم.

الموارد البشرية ودورها في مؤسسة إخاء:

وأشار الدهمشي إلى أن “إخاء” تسعى لتمكين الأيتام، وإيجاد بيئة جاذبة وخصبة لتطويرهم وتأهيلهم في كافة المجالات، وتوفير العديد من الممكنات لهم كالاهتمام بالإسكان والجانب التعليمي والتدريب والتوظيف، والبرامج والأنشطة التي تهدف إلى دمج المستفيدين بالمجتمع.

ونوه الدهمشي بدور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي أخذت زمام المبادرة لتحقيق رؤية المملكة 2030 لتمكين القطاع غير الربحي ليصبح أكثر فاعلية في قطاع الإسكان والأبحاث والبرامج الاجتماعية المقدمة للمستفيدين، ومواجهة التحديات واستثمار الفرص، وتوفير السكن الملائم للأسر المحتاجة بما في ذلك المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية بالمملكة، وإحساسًا منها بأهمية هذا الجانب، لما يمثله السكن من استقرار للأسرة وتوفير الحياة الكريمة لها، باعتباره أحد أهم مقومات الحياة الرئيسة.