كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يفرض مكتب الموتى في دمشق، بحكم القوانين الجديدة، شروطاً على أهل المتوفى قد تنتهي بمصادرة القبر الذي تمتلكه أُسر المتوفين ويلزمهم تقديم وثائق رسمية تُثبت امتلاكهم للمدافن الخاصة بالعائلة، مما يجبرهم على البحث عن مقبرة أخرى لدفن موتاهم أو شراء قطعة أرض في ذات المدافن أو غيرها بمبالغ كبيرة تصل لملايين الليرات السورية، التي قد تُعادل ثمن شقّة في ضواحي المدينة.
ومن هنا باتت رحلة البحث عن قبر تُنهكُ سكان دمشق، فالحصول على مساحة بين الأموات باتت حلماً لأهالي الموتى بعد خروج 5 مقابر عن الخدمة في العاصمة السورية.
والمشكلة التي تحدث عنها كثير من الأهالي أن المقابر العائلية جرى توارثها منذ أكثر من 50 عاما في دمشق ومحيطها، وبحكم العادات والتقاليد فقد وُرِثَت دون صكوك ملكية، فالتوثيق لم يكُن مطلوباً آنذاك، أما القانون الآن فإنه يفرض على أصحاب المقابر إشهار وثيقة امتلاك المدفن.
وبالتالي فإن الموت لا يفرق بين الأحباب فقط بل يترك للأحياء كارثة تتمثل في قوانين مكتب دفن الموتى وإجراءاتهم التعجيزية، وينص أحد قوانينهم على تقاضي رسوم تصل لـ4 ملايين ليرة سورية (حوالى 1400 دولار) من أي شخص يحصل على قبر من غير ذوي القُربى.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية فإنه يتوجب على عائلة المتوفى إبراز سند ملكية المقبرة أو مواجهة خيار مصادرتها بحجة عدم امتلاكه وثائق رسمية، وهنا تبرز المشكلة التي يُعانيها أهالي دمشق بعدم امتلاكهم لوثائق ملكية المقابر العائلية كونهم بحكم العادات توارثوها، ولم يكن توثيقها حينها مطلوباً، مما يُجبر أصحابها على دفع رشاوٍ لمكاتب دفن الموتى وللمحاكم أو دفن موتاهم خارج مقبرة العائلة وتحمل غرامة قد تصل إلى 4 ملايين ليرة، لكن في الواقع فإن أهل المتوفى يدفعون أضعاف المبلغ كرشاوى للمنفذين للقرار فتترتب التكلفة عليهم مابين الـ 18/ 20 مليون ليرة سورية نحو (7000 دولار) في وقت لا يتجاوز راتب الموظف 15 دولاراً.
أما النازحون السوريون ممن انتقلوا للعيش في دمشق، وكذلك ريفها، يُمنعونَ من دفن موتاهم في مقابر المدينة، ويُجبرون على دفع رشاوٍ للجان شعبية متعاونة مع بلدات ريف دمشق، ويرفضون دفن الموتى إلا بعد دفع رشاوٍ لهم، ويتكلف شراء القبر نحو 14 مليون ليرة سورية، كما أن دفن الموتى في مقبرة عائلة مملوكة بعد موافقتها، إن كان المتوفى من غير ذي القربى، فالقانون يلزمه دفع رسوم بقيمة 4 ملايين ليرة سورية فتبلغ تكلفة المقبرة 18 مليوناً (6000 دولار) على الأقل.
وفي ظل الظروف الاقتصادية المتأزمة، فإنّ كُلفة شراء قبر جديد تُعادل مبلغاً كبيراً، وقد توصل البعض إلى فكرة بناء مقابر على شكل طوابق وتقدَّر تكلفتها بأكثر من 18 مليوناً ولا تتضمن الشواهد.