المياه: 6 أيام وتنتهي المهلة التصحيحية لتسجيل التوصيلات غير النظامية
أمطار ورياح نشطة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
حساب المواطن: لا يتم النظر إلى القروض والالتزامات المالية
أمطارٌ غزيرة على منطقة الباحة حتى الثامنة
جريان الأودية وتدفّق الشلالات يرسمان لوحة طبيعية ساحرة في الباحة
تركيا تُسيطر على 45 حريقًا اندلعوا في مختلف الولايات
المرور: 4 حالات لتشغيل مصابيح المركبات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على غالبية المناطق
وظائف شاغرة لدى نسما وشركاؤها
وظائف شاغرة في مستشفى الملك عبدالله
قال المتحدث باسم حكومة إيران، علي ربيعي، إن بلاده تدرس إمكانية تمديد الاتفاق التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي انقضت مهلته قبل أيام.
وتابع: نحن في طور دراسة الحاجة (إلى تمديد الاتفاق) وكل الخيارات الأخرى متاحة.
وبدأت طهران في فبراير، بناء على قانون أقره مجلس الشورى (البرلمان) الذي يهيمن عليه المحافظون، بتقييد نشاط المفتشين التابعين للوكالة، في إجراء أبدت حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني تحفظاتها بشأنه، لكنها أكدت أنها ستلتزم بمندرجاته.
وربط القانون بين الإجراء واستمرار العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها في 2018، بعد قرار الإدارة الأميركية الأحادي الجانب بالانسحاب من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم بين طهران وقوى دولية كبرى في 2015، لكن الوكالة الدولية كانت قد أبرمت اتفاقًا تقنيًا مؤقتًا، يتيح استمرارًا محدودًا لخطوات كانت لتتوقف بالكامل بموجب قانون مجلس الشورى.
وبناءً عليه، أبقت طهران على عمل كاميرات مراقبة تابعة للوكالة في بعض المنشآت، لكن مع الاحتفاظ بتسجيلاتها، وقالت إنها ستسلّم التسجيلات للوكالة في حال رفعت واشنطن العقوبات بنهاية مهلة الاتفاق، أو ستقوم بمسحها كاملة في حال لم ترفع واشنطن عقوباتها.
وامتد الاتفاق ثلاثة أشهر، ومدّد لشهر إضافي انتهى في 24 يونيو.
وأكد المدير العام للوكالة رافاييل غروسي في 25 الحالي أن إيران لم ترد على رسالته بشأن ما إذا كانت تعتزم مواصلة العمل بالاتفاق التقني، وفي المقابل، كان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب، زاده أكد، الاثنين، أن بلاده لم تحسم قرارها بعد بشأن التسجيلات.
وعادة ما تعود صلاحية اتخاذ قرارات تطال الملف النووي في إيران، إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.
ويأتي الحديث عن مصير الاتفاق التقني في وقت تخوض طهران والدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا سعيا لإحياء اتفاق 2015.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات كانت مفروضة على طهران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، لكن أُلغي كل ذلك منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده عام 2018، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.
وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عزمه على إعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة طهران إلى كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عن غالبيتها تدريجياً بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة منه، بحسب وكالة فرانس برس.