دعا إلى استخدام الفلاتر التي تحجب الضوء الأزرق

العمودي: تجنبوا الأكل والجوال قبل النوم بوقت كافٍ

الجمعة ٤ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٨:٠٧ مساءً
العمودي: تجنبوا الأكل والجوال قبل النوم بوقت كافٍ
المواطن- محمد داوود- جدة

أكد الدكتور وائل عبدالله العمودي، بمركز طب وبحوث النوم في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، أن النوم يعتبر ركنًا أساسيًّا من هرم الصحة الذي يرتكز أيضًا على الرياضة اليومية، والاهتمام بالحمية والغذاء والوزن الصحي، والصحة النفسية، إذ يقول الله عز وجل في سورة الفرقان: {وهو الذي جعل لكم الليل لباسًا والنوم سباتًا وجعل النهار نشورًا}.

ضرورة تجنب السهر: 

وقال: “قبل الشروع في صلب الموضوع سأذكر عادة واحدة في ظني هي من أهم العادات وهي سهلة وممتنعة في نفس الوقت، ألا وهي النوم المبكر والاستيقاظ المبكر (مثلًا النوم بعد صلاة العشاء بقليل والاستيقاظ حول وقت الفجر) وبمعنى آخر تجنب السهر، وهذا سيساعد على الحفاظ على اتزان الساعة البيولوجية الداخلية والاستفادة القصوى من ساعات النوم، فالنوم الصحي يرتكز بشكل أساسي على جودة النوم والكم (عدد الساعات)، وأخيرًا توافق الساعة الداخلية مع الساعة الكونية”.

تقليل مشروبات الكافيين: 

وأضاف أن هناك بعض العادات الأخرى التي تساعد على تحسين جودة النوم وهي كثيرة، وأفضل طريقة للانتفاع هي اكتساب عادة كل عدة أسابيع، ومن ثم الشروع في محاولة كسب عادة أخرى جديدة، وسأبدأ بعادة شرب المنبهات لانتشارها في مجتمعنا العربي فينصح بتقليل المنبهات التي تحتوي على الكافيين مثل (القهوة، الشاي، الشوكولاتة) ومحاولة إبقائها في الفترة النهارية قدر الإمكان، ومحاولة الحصول على القسط الكافي من النوم من 7- 9 ساعات يوميًّا للبالغين.

نصائح لجودة النوم:

ونصح الدكتور العمودي بأخذ غفوة قصيرة جدًّا إن لزم الأمر، وأن تكون الرياضة اليومية في الفترة النهارية قدر الإمكان والابتعاد عن الأوقات القريبة من وقت النوم، استخدام الفلاتر التي تحجب الضوء الأزرق الساطع من شاشات الأجهزة الذكية من بعد غروب الشمس وطيلة الفترة الليلية، وتجنب الأكل والشرب قبل النوم لتقليل الحموضة والاستيقاظ للتبول، والحرص على روتين ثابت قبل النوم من إغلاق الأجهزة الذكية بوقت كافٍ والاستغناء عنها حتى وقت الاستيقاظ، قراءة أذكار ما قبل النوم، جعل غرفة النوم هادئة ومريحة ومظلمة، ونصيحة أخيرة متعلقة بجودة النوم والصحة العامة وهي اتباع حمية وتخفيف الوزن والصوم قدر الإمكان.

مراجعة الطبيب المختص:

وأضاف أنه إذا كان الفرد لا يزال يشعر بعدم الراحة في النوم أو تغير جودته مقارنة بالماضي فعليه بمراجعة الطبيب المختص باضطرابات النوم للاستشارة وعمل الفحوصات اللازمة.